مهما تغتدي وتعودي لايزال خيالك أمامي
إن كان بعدك قدرا فهواك أصبح أهم أحلامي
والفرح والسعادة التي مضت أصبحت دهرا من آلامي
حتى جفت الدموع وتعبت كل أقلامي
ليالي بيضاء مضت فهل ستعود تلك الأيام؟
لازلت وفيا لك يا رمزي ويا علمي
أنت سر حياتي ودواء أحزاني وآلامي
غامرت بروحي من أجلك قصد أجفانك فكان انهزامي
في معركة شرسة شلت غنائي وأغتصبت أقدامي
أصبحت أجنحتي مبتورة جراء براءة حبى واستسلامي
بدمع ونبع حزين يأمران باستعدادي وقيامي
قصد اللقاء من جديد وإيقاف مرور الأيام.
شاهد أيضاً
الهوية والتحول في رواية “قناع بلون السماء”
حسن لمين| المغرب ولد باسم محمد صالح أديب خندقجي، في الثاني والعشرين من كانون …