شْهَــــــــــــــــد يا أسْيادي شـاهدْ
منّا بــلسَــــــــانو نطق بالحـــــقّْ
وقال فسَــــــــــــــــــــــدْ العـاهدْ
الغيمــة العاكَــــــــرة كْذوبــــــها
بـــــان ويبـــــــــــان ولا بُـــــــدّ
والعين يا أسيـــــادي الشّـــــايفة
شـــــــــــــوفة الـــــــراكَـــــــــد
عمْيَــــــــــــــا وطامْـــعــــــــــة
ف ثـــعـــــلــــــب ســــــــاجَـــدْ
يسْـــــــقيهَا الغشــــــيمة رْجَــــا
مسكينة عذرْهَا لخَايْنــها واجـــد
وسْمَـــــــاها اليتيمـــة حــدّهَــــا
ســـــقفْ يشكــــــي بــــــــــاردْ
شوف بفيـَـــــاقك إلى نـــــــاوي
شوفــــــةْ قلــــــبْ صَــامـــــــد
ورَا تفاصـــــــيل مدْسُـــــــوسة
لحُــــرّيْتُــــــو الحـُـــــرّة راصد
صــــــبْرَك كلمــــة خطواتـــها
تْنَاديـــــــك لطـــــــريق واحــد
وذراعــــــــك قصّــــة حـُــــبّ
لوَطــن كيتسنـّــــــــــاك قاصَـدْ
واللّـــــــــــي رضَـــا بالــــــذلّ
طبّـــــــــعْ وللحـــقّ مْعَـانــــــد
لايــــقْ بيــــه دمْليــــج العَبْـــد
لْعَــزّة بْنــــادم فِيــــــه فَاقَــــدْ..