جورج شكر الله| لبنان
أنا أمشي الى الوراء،
إذن، أأنا “اللامنتمي”( كولن ولسن)……؟
كم يستغرق من الوقت،
المشي فوق تلك المسافات،
التي قطعتها ، الى الأمام،
لا أدري؟
الساعة مع الهواء…!
عندما أظنّ، أنّني أدور،
في دائرتين مغايرتين،
وأنا في دائرة واحدة،
يكون الدوران عندئذ، حركة
بين نتيجتين، تولّدان الحيرة،
في الركون الى النتيجة الأصدق،
وفي ذلك، تنشا صعوبة الإختيار،
ومعرفة الحقيقة المطلقة…،
وقد اصطدم بالعبثية…!
لو جئت أسأل الحياة، عن الحياة،
لأرتبكتْ، وأجابتْ بابهامية،
كجواب النهر للحقول:
لماذا هديرك أيها النهر ، لماذا؟
كم حاولت، أن ادرك ،
ما في أعماق نفسي،
من تحولات، وإرهصات،
ولكنّ ، تلك المحاولات،والإرهاصات،
ألفيتها صدى تصورات، أو أوهام…!
كم أحسست نفسي، متآمرة،
مع ذاتي،
وصدى سخريتهما مني،
كان واضحًا، كلّ الوضوح…
وعن العقل،
فقد خلته، في سبات عميق،
وهو المولج، بحراسة باب الحياة…!
وماذا عن الحرية ؟ هل هي مطلقة، فارتماء
في غياهب الجنون، أو نسبية، فاتجاه رغمي،
إلى الموضوعية، والوقوف على الأرض؟
الى الآن،
أأنا منتمٍ، أم لا منتمٍ،
لا أدري…؟!