لو تهدأ الأحلام في ليلي المعطر بالذكريات..
أو تستريح أناملي
وهي تفتش عن يديك فوق الوسادة…
وأنت يا أيها الشقي
يا عابثاً بأحلامي
ألا تستريح؟
ألا تخبر الليل بأن يعيد إلى جفوني الكلام…
ويأخذ الأرق المصاحب للمنام…
في عيوني ألف زنبقة
تحاول أن تلتقيك
وفي يدي لهفة
ورائحة الشوق ليديك..
وفي صدري بريق الشجن
فتعال
انثر ماء عينيك على ورد عيوني
وتعال لتتعلم مني الجنون…
وكيف تكون أنت أنا..؟
وكيف يأخذ الغياب شطر القمر ..؟
ويصبح رمادياً قوس المطر
متى تدري يا أيها الشقي؟
أنت..
يا منفاي في ليل الظنون
بأنني متعب من رحيلي إليك
متى تعلم يا أيها ا النقي كاختصار الياسمين
بأنك صرت لي وطن..؟