لم أكن أحلم
بأكثر من جوارب
علبة الواقي الذكري
و ميلاد فجر جديد.
أبني بماء البحر طريقا الى الله
أسأله عن يوم البعث
و تاريخ ميلادي القادم
اعرج على مُسْتَقَرّالشمس
أبحث عن المبني للمجهول
أضع عند نافدة القمر
دعوة لليلة ماجنة .
أعود ادراجي
متدحرجا على أسْنِمة الوقت
انذب حظي
لست أنا الطريق
و لا المسافر
لست أنا الراوي
و لا الحكاية
أنا عابر سبيل
فناموا تحرسكم أعين الله
و افتحوا شرفاتكم لنوارس البحر .
الليلة
أُزين ليلي بقناديل البحر
أخنق وقتي في عنق الزجاحة
أشرب خمس فسبع جرعات من العمر
يقول لي الفقيه
لقد لغوت
اقول
من لغا فلا إجتهاد مع وجود النص
في طريقي الى الله
مررت أبحث في الثقب الأسود عن غدي
عن قبعة أبي الجندي الذي وهب دمه للوطن
سمعت أمي تنادي ذات فجر عن الوطن
كان رجع الصدى جرح في خصر امي .
يوليوز 2021