أحمد الخطيب| الأردن
عدْوًا على الماء
لا عدوًا على الغيم
كالخوفِ يخرجُ من ترياقهِ اليومي
حفَّ الرمالَ على أعتابِ نبرتهِ
حتى تناثرَ بوحٌ
من خطى الوهمِ
صحراؤهُ الريحُ أسرارٌ، ومن جهةٍ
يختلُّ سرٌّ
إذا لم ينحبسْ بفمي
كنّا التقينا على إيقاعهِ جَزَعًا
حتى افترقنا
ولم ننزعْ
إلى العدمِ
بابانِ للموتِ، مكويٌ بصورتهِ
وريحُ أمّتنا منزوعة الدَّسمِ
عدوًا على الماءِ، هذا البحرُ مُجترحٌ
من دارةِ العزِّ
لا من حاجةِ الأممِ
بابان للموتِ، هل منسوخةٌ لغتي
إنْ جرّها الصمتُ
أو سيقتْ إلى القممِ
منشورها الوعدُ، طوفانٌ، وآيتُهُ
أنّا اجترحناهُ من رمانة الألمِ