غالي العشق

عبدالباسط الصمدي أبوأميمه| اليمن

أنا شاعر من جبل حبشي بدأ
وعاد ورود تطوان بالحب تدمع
ذهبت إلى الفرح في ربيع العمر
وغالي العشق يتغلغل بوريدي
دمعت الأرض ابتسامة من حروف
اسمي لما دمع الورد أثر بالحجر
بنيت من أحجار الصخور العواليا
فوق بوابة الجن قصرا يحفه
الزرع والماء والسيف و الدرع
ويغلفه السحاب المنخفض
أنا أكتب الشعر لامرأة من إربد
رمقت وجهها بضوء بداية نهار
وهي خجولة مثل دمع الوريد
كأنها قمر يضيء بقلبي البحار
وكأنها هي هي تلك التي
ابتسامتها كلام مختلف الألسن
و طريق بلا رجوع
معذور أنا لوقلت بأنها
ياسمينة بظلها تتحرك على الأرض
تمشي مثل اليمام وتزهر مثل الزهر
مذ التقيتها رمقت بعينيها إحساس
وأنا من الإحساس أبحرت بعيدا جدا
بشتاء يتبعه صيف وكتبت لها
يا فرحا يضج بقلبي و ريدي
يا ليت إذا جاء الصيف ألقاك
بالأماكن حيثما نبضي بقلبك قد بدأ
أو أراك يا عشق عيوني بأبهى حال
حتى في أبعد مكان وينشرح صدري
ويرجع قلبي يا امرأة يقدم عرضا
وكأنه أول مره يعشق ليل عيونك

لوحة الفنان المغربي لحسن أوبزي

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

رواية “بيني وبين إستير” لبديعة الراضي: وطن مسلوب وأرض مغتصبة

حسن لمين| المغرب    تتكون هذه الرواية من 190 صفحة، تتضمن واحدا وعشرين فصلا معنونا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات