فلاش
نهضت متثاقلة لتفتح النافذة حتي يتجدد هواء الغرفة، بوجه شقه الحزن. نظرت بعينيها الكابيتين إلى الفضاء
الرحيب. اندهشت وهي تشاهد شابة بعينين لامعتين ووجه افح بالشر وترتدي لباسا أبيض، تتأبط ذراع شاب وسيم
وافر الصحة باسم الوجه يرتدي بذلة رماية، يجتازان عتبة المنزل بفرح ضاج. ثم يحملها بين ذراعيه القويتين ويلج
بها الشقة المضاءة بنور الشمس.
تولي ظهرها للنافذة، وتتأمل الصورة الملعلقة علي الجدار منذ أمد تقرأ تفاصيلها بإمعان، و دقة.
من مجموعة ” نمارق” منشورات وراقة ومطبعة سجلماسة / مكناس ، 2017.