قالت
بعادٌك هدَّني
قرِّب خُطاكَ فَبِي أَرَقْ
وامنُن ودع عنكَ العتابَ
فما مضى
ولَّى هنالكَ واحترقْ
وابسط مَداكَ على رُبوعي
واعزف اللحنَ الطروبَ
المؤتَلِقْ
قلتُ انتهى عهدُ اقترابي
من لعاعات المِدادِ
ومن حشاشات الورق
قد صرتُ أخشى
من حروفي…نُطقَهَا
تِبيانُها……عينُ القلقْ
لا شئً يرجعُ للكنانةِ
سهمها
فالسهمٌ يُعيي
لو من القوس انطلق
بسطُ المَدَى
ما عادَ يُغني عن ضياعٍ
أو يُنَجِّي مِنْ غَرَقْ
بـــ (التينِ) أقسمُ -يا حياتي –
و(البروج) وب(الفَلَقْ)
قلبي هناكَ مُعَلَّقٌ
في حَيِّكُمْ … أنَّى مَرَق
لكِنَّها الأقدارُ تُكتبُ
في السماءِ
فلا مفرَ ولا جحودَ
ولا اعتراضَ ولا حَنَقْ
فدعي فؤادَكِ
يستريحُ من الضَّنَى
ويعيدُ لي ما قد سَرَقْ
فالقلبُ- بنتَ القلبِ –
بعدَكِ سيدٌ
حاشاه يوماً أن يَعودَ
وأن يُذَلَّ… ويُستَرَق