محمد الفتوح
لي، في صميم الحياة، فجاءة رجل على حافة باب
عينه في النور، وقلبه في الإعصار
أن أحيا غاصا ب…
أن أحيا مترعا ب…
كأن لا يعتدل الليل والنهار، الخمر والبحر والشعر، في نجوى امرأة تحضر وتغيب في رغبتي، ومكر الأمسيات
خوفها عطر مُراق عند شراسة الأبدية
وثباتها خناجر تستحيل طوع أمري
على طوية الربيع تسوقني إليك
جياد مطهمة بالذهب
تنتظرين على مهب الكلمات
عيناك فردوسيتا الدهشة
هيأتك الدامغة خبط عشواء
دمي الحقيقي منفلت من عقاله
ومعطوبو الوطن ابيضت عيون أسرتهم
ضمدي يا سري الطريح خيالي النازف
واحقني طريقي الباقي بأبيض سماء يمكن أن تكون
مهما يكن، سأفتش دائما
عن مساء لا لبس فيه
عن طيف قديم نكتشف دفء عرينا في شتائه
كي تمتقع الركاكة
وتنجو مدينة الحب..
يكفي، يكفي، من يدري؟ !!
قالت وانسحبت، في صورة عصفورة تبحث عن غصنها.