فِي ِرياضِ أضْلُعِي ،تسْرِي رجفاتِي خافِقةً بِلا هوادةٍ ،
كزُجاجِ ذِكْرياتِي الْمُكسّرِ ، لِينْطبِق الجَزَعُ على طيّاتِها وتتحشْرجُ آهاتُها فِي جوْفِي الْخاوِي..
وأنا أتأرْجحُ بيْن طبقاتِ الْغِيابِ.. أنْتظِرُ رائِحة الْعُمُرِ الْفائِحِ.
لِتُدثِّرنِي ،لِتُهدِّأ مِنْ روْعِي ،لِتمْنحنِي جدِيد الشُّرُوقِ الرّبِيعِيِّ، لِتُحرِّر حرْفِيَ لحْظة الْصمْتِ الْمدِيدِ ، الْمُحْتبسِ فِيّا،
لِتضُمّنِي رِسالةً بيْن ذِراعيْها، تفْتحُها فتفُوحُ حُرُوفها مُرُوجًا لنْ يطْوِيها جفافُ مِنْ حوْلِي .
لِتُمْسِكُ بِخُيُوطِ ناظِرِي وتعْرُج بِشُعاعِ قصِيدتِي، إِلى بُرهانَ إِعْتِقادِالْحالِمِين، ضحْكة لِوِلادةِ جدِيدةِ..
فقطْ تغالِي ، لِأكْبح بِرُمُوشِكِ إِنْشِغالِي بِمنْ حوْلِي ،
لِأُسْرِع بِوشْمِ علامةِ الْإِنْتِماءِ ، وإِعْلان مُبايعةِ فِيّا لِفِيك ،
يبْلُغُ مداهُ حدّ الْإِعْتِناق بِأهْدابِكِ ،ونطْوِي سوِيًّا عهْد النّكْبةِ الْمُوجِعةِ .
فهيّا يا سِرّ نمْماتِي يا حدِيث مُنافحاتِي نرْنُو معًا إِنْتِفاضةً ترْفعُنا لِعالمٍ عُصارتُه،ُ حِبْرٍ شفِيفٍ يهْتِفُ بِآلافِ الْقوافِي:
حبِيبتِي ، بِألْفِ نصٍّ..
