تُعشش فيَّ أنفاس أمي،
تصارع نبضي،
تزورني دوما
لترويني؛
رضيعةٌ عانت
قساوة الذكرى
وأنَّة الفطام،
بتنهيد.
وفي ظلام المشاعرِ
تناثر فتات لهفة..مقبورة
بسُلطتها
وسَطوتها
وتغريدِ
تشُقُّ جدار الصمت
الصارخ العنيد
لِأَيوبَ صبرٌه الأبدي
لقلبي عزاءٌ
دونما حُجُبِ
يسافرُ بي
إلى أملي
أيا أمي
ملاكي
ونوري،
وهالة الشُهُبِ
ففي شوقي
وأدوائي
يقيني
وقُرب لُقياكِ
اَيا حُبِّي
وماتبَقّى ،،من مائيَ العذِبِ
عرفت الآن
كيف أُحْييِكِ
فضميني
في أحلامي
وأنوائي
وترحيبي….
لوحة مهدي النفري
شكرا على هاته الكلمات الناضحة جمالا و قوة و تأثيرا