تيسير حيدر| لبنان
أغرقُ في سلام الروح كمنجيرة الراعي
كالاغنامِ الشاعرة وهي تُصغي إلى الحنين المُنبعث
لماذا يُلاحقني هذا الصَّخبُ في بعض الأحيان الجافة ؟!
لماذا لا اتبادلُ مع النسيم مجوهرات العناق ؟!
الشِّعر ساحرٌ خصبُ الانبعاثات كالنهر
كمراهقةِِ تعتني بأُبَّهة مفاتنها
تُهيّء جدائلها للزيت
زيتِ الحُب
كالجبال وهي تستجدي الندى
لماذا لا أسْبَح في هذا المَدى الجَبَلي كاسراب الحساسين؟!
لا تنقصني الأجنحة ولا ابياتُ القصيدةالجاهزة للتحليق
أتكونُ الحياة لحظاتِِ نستمتعُ فيها برحيق خُلَّب يُغذي القلم بحبرِقوس قزح ؟!
أَشعِلْ اوكسجين قلبك وتمادَ في عِشقِ النّصف الملآن من القمر..!