عَلَى صُورَةِ الطِّينِ..حِكَايَةُ حَرْفٍ حَزِينٍ .
سُطُورُ جِدَارٍ..بِصَوْتِ الصَّدَى الدَّفِينِ .
بِشَوْقِ مَجَازٍ ..كَلَوْنِ الْحِجَازِ الْعَرِيقِ.
فَخَوْفُ..حَبَّاتِ رَمْلِ الْبَكَارِي.
مَازَالَتْ..تَنْتَظِرُ..مَخَاضَ طَلاَءٍ..لَمْ يُخْلَقْ بَعْدُ.
عَلَى صَبوُّرَةِ السِّتَارِ..حِيَاكَةُ أَصْلِ الْقَمَرِ.
تُلَحِّنُ..مَجْدَ نَوَافِذَ..بَدْرِ الْخَلَاصِ.
تُعَطِّرُ..سَكْنَ الْهَوَى..بِشَوْقٍ لِسَرْدِ الْعِبَرِ.
أَوَانٌ لِرِيحِ السَّمُومِ..بِخَدْشٍ لِخَدِّ الْمَهَى.
لِحَبْسِ بُكَاءِالْمَنَابِعِ..فَصْلٌ وَلَمْ يُفْهَمْ بَعْدُ.
عَلَى مَقُولَةِ الْجَنِينِ..عُقْدَةُ فَكِّ الرِّبَاطِ.
تَمْسَحُ دَمْعَةَ مُهْرٍ..خُطَى أَقْدَارٍ.
تَغْمُرُ قَبْرَ رُؤَى..بِإِيعَازِ شَوْكِ الْجَفَافِ.
فَلُقْمَةُ مَابَعْدَ لَيْلِي ..تُنِيرُ سُكُونَ الصَّحَارِي.
تُعَرِّفُ بِالْمُفْرِدَاتِ الْأَصِيلِةِ..يَاءَ النِّدَاءِ.
لِمَنْ لَمْ يُصْغِي بَعْدُ.
عَلَى جَبْهَةِ فُلُولِ الْجِبَالِ ..تَلَوَّثَ نَهْرُ الْحَيَاةِ .
قََوَافِلُ ..مَدِّ الْجُسُورِ ..فَاتَ مَسِيرُ نَدَاهَا.
عُيُونُ الْحِسَانِ وَ ثِغْرُ النِّعَامِ .
قَدْ غَزَاهَا..رَمَادُ الْأَسَى.
بَدِيلًا..لِهَطْلِ الْهَوَى.
لِيَرْدُمَ ..بَوْحَ بَهْجَةٍ ..لَمْ تَعُدْ تُعْرَفُ.
عَلَى الْقَلْبِ الْصَاخِبِ الْقَطِرِ..طَفَتْ رَوَاسِبُ حُلْمٍ
غَزَتْ قَوَالِبُهُ قَدَرَ كُفُوفِ النَّفِيرِ.
فَأَيْنَ الْمَفَرُّ..وَشَمْسُ الْأَصِيلِ
ذَابَتْ فِي مَجَارِي الْهَتِرِ..وَلَمْ تَأْتِي بَعْدُ.
