محسن عبد المعطي محمد عبد ربه| مصر
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة / نعيمة مناعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِغَزَّةَ فَاخَرَتْ بِالنَّصْرِ دَارِي = تُزَغْرِدُ وَالدِّيَارُ وَعَتْ فَخَارِي
مُقَاوَمَةٌ بِإِذنِ اللَّهِ رَبِّي = تَزُفُّ الْفَجْرَ يَزْحَفُ بِاقْتِدَارِ
وَيَلْوِي أَذْرُعَ الطُّغْيَانِ لَيًّا = فَعِشْ بِالْفَرْحَةِ الْكُبْرَى وَدَارِ
قُمِ احْضُنْ فَرْحَةَ الْأَيَّامِ وَافْرَحْ = وَأَبْشِرْ وَانْتَظِرْ فَكَّ الْحِصَارِ
عَسَى اللَّهُ الْكَرِيمُ يَفُكُّ كَرْبًا = وَيَنْصُرُكُمْ عَلَى نَفْسِ الْمَدَارِ
فَأَنْتُمْ جُنْدُ رَبِّي قَدْ تَفَانَوْا = بِنَصْرِ اللَّهِ فِي أَحْلَى انْتِصَارِ
فَسِيرُوا فِي طَرِيقِ النَّصْرِ سِيرُوا = وَذُوقُوا النَّصْرَ مِنْ بَعْدِ اصْطِبَارِي