بِغَزَّةَ فَاخَرَتْ بِالنَّصْرِ دَارِي

محسن عبد المعطي محمد عبد ربه| مصر

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة / نعيمة مناعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

بِغَزَّةَ فَاخَرَتْ بِالنَّصْرِ دَارِي = تُزَغْرِدُ وَالدِّيَارُ وَعَتْ فَخَارِي

مُقَاوَمَةٌ بِإِذنِ اللَّهِ رَبِّي = تَزُفُّ الْفَجْرَ يَزْحَفُ بِاقْتِدَارِ

وَيَلْوِي أَذْرُعَ الطُّغْيَانِ لَيًّا = فَعِشْ بِالْفَرْحَةِ الْكُبْرَى وَدَارِ

قُمِ احْضُنْ فَرْحَةَ الْأَيَّامِ وَافْرَحْ = وَأَبْشِرْ وَانْتَظِرْ فَكَّ الْحِصَارِ

عَسَى اللَّهُ الْكَرِيمُ يَفُكُّ كَرْبًا = وَيَنْصُرُكُمْ عَلَى نَفْسِ الْمَدَارِ

فَأَنْتُمْ جُنْدُ رَبِّي قَدْ تَفَانَوْا = بِنَصْرِ اللَّهِ فِي أَحْلَى انْتِصَارِ

فَسِيرُوا فِي طَرِيقِ النَّصْرِ سِيرُوا = وَذُوقُوا النَّصْرَ مِنْ بَعْدِ اصْطِبَارِي

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

على رفوف الذاكرة

رنا فتيحة نشادي طيُّ أحلام..وجرحٌ..ضامر في الخاصره ..لملمته.. داويته… قصائد حبلى هنا.. هناك ظل الشاعرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات