طفَح الْكيْلُ حاكِمتي
فانْثُريني فِي الْبيادِر
دُمُوعاً تُنْبِتُ الْورْد فِي أحْداقِ السَّابِحين
شُموعًا تُرْسِل الْبوْح فِي الظّلْماء المُنير
زبدًا يُطهِّرُ الْهمْس فِي خريفِ التَّائِهين
طفًح الْكيْلُ
فلَا تقْمعي الْحُلْم الْمُؤجَّل فِي رسْمي
لاَ تقْتُلي الْطِفْل الْمُسجَّى فِي شفَتي
طفَح الْكيْلُ
فحدِّثي الْلَّيْل عنِّي قليلاً
وارْتمي فِيه كجُنون كقتِيل
فمُذ علقْتُ بِجدائِلِك
النَّبْضُ تسَارع شهَقات
و الشَّهْدُ تمَايل رمقَات
فارْقُصي بِالْكعْبِ الْعَالي
هيَّا ارْقُصي قُبُلات
فمَا الرُّخامُ الْذِّي تدُوسين حاكِمتي
إلاَّ اضْلُعي إلاَّ اضْلُعي
