“عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي”محسن عبد المعطي محمد عبد ربه/مصر

عَلَى شُرُفَاتِ قَلْبِكِ يَا حَيَاتِي = يَذُوبُ الْقَلْبُ عِشْقاً لِلْحَيَاةِ

يُقَبِّلُ وَجْنَتَيْكِ بِفَيْضِ حُبٍّ = وَلَا يَرْضَى سْوَى قَطْفِ النَّبَاتِ

بِلَوْعَاتِي أَضُمُّكِ بَيْنَ قَلْبِي = وَأَخْلُدُ مِنْ لُمَاكِ إِلَى السُّبَاتِ

فَسِيرِي فِي طَرِيقِ الْعِشْقِ سِيرِي = يُرَاعِيكِ الْفُؤَادُ خُذِي وَهَاتِي

وَضُمِّينِي لِقَلْبِكِ فِي حَنَانٍ = وَصُونِي نَبْضَ عِشْقِي كَالْفُرَاتِ

أَنَا الْعِشْقُ الَّذِي يَهْوَاهُ قَلْبٌ = سيُولُ حَنِينِهِ جَمَعَتْ شَتَاتِي

تَجَمَّعَ  فِي الْمَصَبِّ عَلَى طَرِيقٍ = يُشَوِّقُنِي لِأَقْذِفَ  قُنْبُلَاتِي

شاهد أيضاً

كشف المستور في رواية “على فراش فرويد”

حسن لمين | المغرب التحليل النفسي كأداة للسرد: كشف المستور في رواية “على فراش فرويد” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات