غَزَّةُ لَا تُصَافِي إِسْرَائِيلُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / غنوة مصطفى تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

مَعَ الْأَيَّامِ غَزَّةُ لَا تُصَافِي = عَدُوًّا غَاصِبًا بَيْنَ الضِّفَافِ

فَإِسْرَائِيلُ قَدْ قَتَلَتْ بِفُجْرٍ = مِنَ الْأَطْفَالِ فِي مَحْضِ اخْتِلَافِ

كَمَا قَتَلَتْ نِسَاءً أُمَّهَاتٍ = لِأَطْفَالِ الْعُرُوبَةِ لَمْ تُعَافِ

فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ سَامِحِينَا = تَرَاجَعْنَا بِإِهْمَالِ ائْتِلَافِ

وَهَاجَ الْغَاصِبُ الْمُحْتَلُّ فِينَا = يُدَمِّرُ فِي الْمَبَانِي غَيْرُ خَافِ

وَيَحْرِقُ فِي الْخَضَارِ جَمَالَ أَرْضٍ = وَيَنْهَبُ خَيْرَهَا بِعْدَ الْتِفَافِ

كَثُعْبَانٍ يُسَمِّمُ مَا تَبَقَّى = مِنَ الْخَيْرَاتِ مِنْ دُونِ اصْطِفَافِ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

على رفوف الذاكرة

رنا فتيحة نشادي طيُّ أحلام..وجرحٌ..ضامر في الخاصره ..لملمته.. داويته… قصائد حبلى هنا.. هناك ظل الشاعرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات