“فِدَا مُقْلَتَيْكِ” د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه/مصر



فِدَا مُقْلَتَيْكِ رَبِيعُ الزَّمَانِ=يُضَحِّي الشَّهِيدُ وَيَحْيَا الْعَلَمْ
وَنَمْضِي جَمِيعاً بِعَزْمٍ قَوِيٍّ=لِنَرْفَعَ هَامَاتِنَا كَالْقِمَمْ
نَمُوتُ جَمِيعاً وَتَحْيَا الْعُرُوبَ=ةُ صَرْحاً قَوِيًّا عَظِيمَ الشَّمَمْ
إِذَا مَا الْتَقَيْنَا بِوَحْدَةِ قَلْبٍ=رَفَعْنَا الْعُرُوبَةَ فَوْقَ الْأُمَمْ
وَسِرْنَا سَوِيًّا بِدَرْبِ الْعَلاَءِ=وَنَأْمَنُ عُقْبَى دُرُوبِ النَّدَمْ
فَيَا فَجْرُ أَقْبِلْ بِخَيْرٍ كَثِيرٍ=وَأَسْمِعْ بِصَوْتِكَ أَهْلَ الصَّمَمْ
إِذَا لَمْ نُجِدْ صُنْعَ أَحْلَى حَيَاةٍ=فَبُغْضاً لَهَا تَسْتَوِي وَالْعَدَمْ

شاهد أيضاً

كشف المستور في رواية “على فراش فرويد”

حسن لمين | المغرب التحليل النفسي كأداة للسرد: كشف المستور في رواية “على فراش فرويد” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات