“كخطوط مائلة” ابراهيم العوني ــ المغرب

السبحة بيدي اليسرى
لا معنى لها …
أعوبُ الوقت بالشذرات
لئلا ينتصر الفراغ

الخبب الذي يكسر صمت الليالي
نداء الغد على الأقدام
لكي لا يصير المشّاءُ شجرة

مشهد عن القيامة

الصليل وعدُ الحديد للحديد
ما ذنبُ الآدمي ؟
كلما تطاير الشرر …
صاح جلدُ الورى وانتفض ميتا

الذبابة على الطاولة
كانت دوما تعتقد
أن قلبي بلدة مهجورة

حارس المقبرة
يشحذ النسيان
أينسى أنه جنازة ؟

بين الباب وغرفة النوم
ظلّ معلقا بين النوم والهروب
من فرط الإنتظار صادَق العنكبوت

العائد إلى بلدته
تجرحه الأشياء الصغيرة
لو أن السيوف أصابته في مقتل .. لما خاف !

شاهد أيضاً

عالميّـة السّـرد: دراسات في السّرد العربيّ الحديث

عمّان- ضم كتاب “عالميّـة السّـرد: دراسات في السّرد العربيّ الحديث” للباحث د.زهير محمود عبيدات مجموعة من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات