“كولاجات قابلة للتأويل” مصطفى بنعزوز ـ المغرب

     تفاصيل الواقف قبل أن يستريح{1}

إعداد مهدي النفري

كتابات من أصدقاء الشاعر والمترجم محمد عيد ابراهيم

حناء…وملح

– عن الشعر

– عن مولانا النساج النازف سلسبيلا

محمد عيد إبراهيم

————

الشعر وحي إذ يتنزل

كولاجات تسيخ السمع لغزالات التخطر…ثم تنفلت

برديات مصقولة الإنشاد

نمنمات مثلثات الماس

سيقان مزهرة تحت ماء

قصاصات نساج

تنقي جلد الغيم من الهوس

ضوضاء تلملم ما تشظى

——

وأنت هناك

مجندل بين تيه ونخلة…أيهما أرحم؟

ثمر الغواية

أم فورة عقل الماء

وأنت هناك

تنبهت على صوت حولك

– Non.. rien de rien

Non.. je ne regrette rien

تأخذك إديث بياف ملاكا ورديا

على محمل الاكتمال

على متن شلالات…قطعان بيض

تقطف أقفاص شدو من جريد

ثم تهمى…

حيث الفرص قبلات مستهلكة

لعرائس من قصب

حيث الحلم رذاذ عصافير عارية

إلا من ظل يسبر بريق المتن

—-

وحده الصقيل يسل من الطين كتابا

ينزف حتى الثمالة

وحده الصهيل يعجن التراب

بأصابع صلصال

بفورة مشاء

تكتمل

تتأنى…نتدفق معك

—-

– لن ألقي عصاي

قلتها وأنت تمص زبيبة المجاز

قلتها وأنت ترجّ روشم الشفق

مذ كانت مواويل القناديل

تجر الشباك فارغة

أزقة تصرخ

ساحات ترتج

شامات تسقط

مذ كانت نبوءة الشعر قطرة علقم

في حنجرة ميتافيزيقا الأوغاد

—-

– لم أمت بعد

قلتها وأنت تقيس الارتعاش

بين دالية وحد الذبول

تشرح صدر التأويل بغبطة صبار

صخبا من ورق

إن سرى يروي شهدا فوق ماء

وتتأنى…

إذ لا حداة يشبكون السلاسة بالإنشاد

وأنت زائرنا اليومي

نتدفق معك

تنخطف ثم تهمى… ولا نعرف أيان اعتكفت

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

يـا شـعراء العالم اتحدوا

وانتبِـهُـوا إلـى قَـراصـنَـة الـفَـرَحِ وهُـمْ يَـشـنُـقـونَ وردَةَ الـمَـحـبّـةِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات