《 حُبِيّ يُوسُفي الهَوى 》دنيا علي الحسني/ العراق

أخفيتُ ما بي، كم أحبّكَ شاعري ؟
وكتمتُ عن كلّ الأنام ، مشاعري
لكنّني ، إن مرَّ طيفكَ ، خلسةً
فاض الهوى جهراً ، ولهف نواظري
فَلَكَم كتمتكَ لوعتاً ، وصبابتاً


وَلَكَم شَقِيْنَ ، من الحياءِ ، سرائري
إنّي احبّكَ ، غير أنّي ، في الهوى
شرقيّةٌ ، لي عنفوان ، مشاعري
كم حام حولي مَن يروم مودّتي ؟
كم هامَ بي عشقاً ، فؤادَ مُغامرِ ؟
لكنّني ، دون الورى ، القيتُ ، بي
في بحر حبّكَ ، كالمُعنّى ، الثائرِ
قل لي ، أما يكفيكَ أنّي في الهوى
أغلّقتُ اهدابي عليكَ ، وناظري ؟
وحملتُ اسمكَ آيَ ذِكرٍ في الحشا
ونقشتُ حرفكَ في سطور دفاتري ؟
يا نبض قلبي ، والغرام يفيض شعراً
حُبيّ يُوسُفِي الهَوى وأَحرُفي
اعترافاتٍ ، بغير محاضرِ

عن أحمد الشيخاوي

شاهد أيضاً

على رفوف الذاكرة

رنا فتيحة نشادي طيُّ أحلام..وجرحٌ..ضامر في الخاصره ..لملمته.. داويته… قصائد حبلى هنا.. هناك ظل الشاعرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات