إناثٌ فوقَ سَطْحِ النّارِ يُحْرِقُهُنَّ ضوءُ الرُّكْبَتَيْنِ أشمُّ في أثوابهنّ روائِحَ المَطرِ الذي انْقَرَعتْ هُنا زَخّاتُهُ رَعْداً كأجْراسِ الكنائسِ كلُّ أُنثى تنْتَقي شَجَراً بأَعلى كَفِّها فيصُدُّ حارسُ قَمْحِها أَلْفاً مِنَ المُتربّعينَ على سَريرِ الماءِ. لو غَطَسَتْ هنالك في عَميقِ البحرِ شهوةُ آخرِ امرأةٍ يئنُّ بِبابها ذكرٌ جريحٌ. لو عصا موسى تراختْ أيُّ ثعبانٍ يُطيعُ تَمائِمَ السَّحَرَةْ؟
أكمل القراءة »“مرارة الحياة أو عندما يعلو أنين الذات”ع. العزيز الطوالي/المغرب
والشاعر المغربي الأصيل علال الجعدوني في قصيدته" حين يأخذني الزمان" يعبر عن الآلام والأوجاع والوحدة وألوان البؤس التي تتجرعها الذات الشاعرة نظرا لما عاشته من ظروف قاسية كان للزمان فيها سلطة أكرهت الذات الشاعرة على المعاناة، يقول الشاعر في مطلع القصيدة( ديوان: حين يأخذني الزمان، مطبعة بلال، فاس، 2019، ص.ص. 15-22): وحدي أبكي على زماني أتجرع الألم ... أبوح بخواطر لونتها بألوان البؤس و الوجع مكرها ... وحدي أبكي على زماني
أكمل القراءة »“تـهـنــئــة”أسرة المجلة/المغرب
بمناسبة عيد الفطر المبارك تتقدم أسرة تحرير المجلة الرقمية «عبور» لقرائها الكرام بأحر التهاني، وأطيب المتمنيات، وأزكى التبريكات ؛
أكمل القراءة »“[أشجار الدم ]للشاعر محمد علي الرباوي” لحسن ايت بها/ المغرب
في هذا الديوان أشجار الدم لآخر فرسان الشعر المغربي الرصين، يطالعنا شغف الأمكنة، من وجدة إلى قصور تنجداد، وأزقة أسرير، إلى دبي، التي زارها الشاعر، إلى رثاء الأحباب والأصدقاء، يتساءل الشاعر، يسائل الطير والغابة والعمر والشجر والبحر، يرثي أناه الممزقة على أرصفة الغربة الوجودية، على تراب الجسد حتى مطلع الحكاية. أنا كنز خبأه قمر في قاع البحر أحببت أن يراني الشجر الملتف بهذا الصدر فكتبت بدمي هذا الشعر فإذا خلف الحجر الصلب طيور تملأني وإذا بيد تسرق مني هذا العمر الغربة ليست مرتبطة بالأمكنة، غربة الشاعر تصاحبه أينما حل وارتحل، فماذا يرثي إذا؟ هل يرثي قلبه؟ أم يرثي الأحباب، هل يرثي وجدة، مهد الطفولة؟ فهو تارة يحدث الولي عبد القادر ، وتارة يناجي ربه بالابتهال؛ يخاطب الشاعر نفسه يناجي عوالمه... أصبحت أيا رباوي شيخا هرما فلماذا مازلت تقامر بالروح؟ مازلت كما في أمسك تحلم أن تحظى بالشمس.... يطلب الشاعر أمنيته، تحرير الجسد، أن يرى الشمس، قلبه لا يتحمل، تغيرت الحياة، تغير الإنسان، فما الإنسان حسب شاعرنا؟
أكمل القراءة »“رَغْبَةٌ تَتَصَيَّدُنِي” العربي الحميدي/ المغرب
رَغْبَة فِي ظَلاَمِ الْجَاِهِل والْمَجْهُول راكعة بَيْنَ الشُّهُب التي تُضِيء تَشْرُق من تحت الضباب كَأَنَّها أَسْرَاب رِمَاح عَلى وَجْه الْمَاء
أكمل القراءة »“عبور” تحتفي بالأكاديمي والناقد الأردني مهند النابلسي
مجلة عبور تكرّم الأكاديمي والناقد السينمائي الأردني مهند النابلسي ، إشادة بعطاءاته الغزيرة والنوعية في هذاالحقل الفني
أكمل القراءة »“سرد الاسترجاع في مجموعة [ نجوى الذكريات ] لأحمد العكيدي” الحسين أيت بها/ المغرب
هي كلمات تنعي الوطن، أو صرخة نداء ربما تسمع مجيبا، أترانا أخطأنا الوطن؟ عبارة تلفظ بها السارد على لسان إحدى شخصياته، لكنها تعبر عن واقعنا اليوم، واقع ميؤوس منه، حيث الضياع ومحاولة الهروب إلى الأمام،
أكمل القراءة »” بانضية” توفيق بوشري/ المغرب
را.. هم شفتيهم؟ هادوك اللي سرقو الكحل من عيون أحلامنا سرقو الجزء الحاسم من بوزل puzzle سمانا المرقعة بصبر المحبة حبة حبة..
أكمل القراءة »“مفهوم النقطة عند الصوفية وسواهم” أحمد بلحاج آية وارهام / المغرب
النقطة لدى الصوفية هي محلُّ سكون مدِّ الوجود المتقلب، بعد ظهوره في أصلاب الحدود والقيود والعدد والمعدود، وهي مركز الاستواء الذي فيه حجابية الحروف بتنوع تعريجاتها،وهي كذلك الإنسان باعتباره مركز الكون،فهي هو وهو هي ،فسائر النقط في سائر البدايات والأوساط والغازات تنتهي من نقطة الأحدية إلى نقطة السويداء المحمدية،إذ منتهى كل شيء في الأحدية ما هو إلا نقطة خفية معنويةتشمل الحقائق كلها.وبما أن الإنسان حرف وجودي،فإن حروف الهجاء الدالة على مراتب الوجود قد جاءت النقطة لتكون سرها،وسبب ما يخطر في الوجود ظاهرا وباطنا.فوجودها وجود مفردٌ دالٌّ على آنية أنا، وآنية أنت، وهوية هو ،مشيرٌ إلى وحدة المحقق عند سلب الإرادة ونيل المراد ، وحذف مسافة المواجد ،وإلى الفيض الأول المسمى بالعقل الفعال. إنها مدار جميع دوائر الكون كله ، منها تنشأ كل الدائر لكونها نونَ الإحاطة الإلهية عينها ، وما ثم غيرها،معناها لا تحويه الألفاظ ،إذا ذُكرت عني بها غيب الذات المسماة بوحدة الشهود. أصل كل الحروف منها، وإنما جاء الكثرة من انبساطها.فهي أصل كل خط،وما الخط إلا نقط مجتمعة،ومن ثم لا غنى للخط عن النقطة،ولا للنقطة عن الخط،وكل ما يقع البصر عليه فهو نقطة بين نقطتين - حسب الحلاج -
أكمل القراءة »“مِنْكَ الْأعْيَادُ “أحمد الشيخاوي / المغرب
لَمْ تَكُ صَهْوَةُ الْعِزِّ لِتَمْنَعُكَ أَنْ تَنْفُشَ فِي أَجْنِحَةِ التَّواضُعِ مُتَأَمِّماً بُسْتَانَكَ الْبَعِيدَ الْفَرِيدَ الَّذِي سُقْيَاهُ دَمُكَ يَا أَبَتِ.
أكمل القراءة »