عبور ثقافية جامعة

في أحد الأيام ،بينما كان محمد وصديقه سعيد يتجولان في الشارع ، سمعا نداء استغاثة

عن جمعية عبور للثقافة والنشر بمدينة أوطاط الحاج ، وضمن سلسلة إصداراتها الإبداعية المتنوعة ، صدرت الطبعة الأولى من عبور الثقافية ، بمشاركة أسماء وازنة في الحقلين الأدبي والفني من داخل المغرب وخارجه.

كصوت واعد ، تشاكس الشاعرة الجزائرية آمال زكريا ، الحياة والنص بكل ما أوتيت من أنوثة وهشاشة زائدة

أَشْتَهِي أَنْ أَكونَ طِفْلتَكَ الوحيدة، أَشْتَهِي أَنْ أُمَرِّرَ قَلْبِي عَلَى الأٌغْنَياتِ.. أَنْ أَنْسَى نَبْضَ قُبْلَتِنا فَوْقَ فِنْجَان قَهْوَتِنا، هُنَاكَ أحِنُّ إِلى شَغَفِ شَفَتَيْكَ يَنْهَمِر ُ على لُغَتِي، يُعِيدُنا إِلى حِكْمَتِنا الأُولى. وأَنا مَعَكَ أَتَحَرَّرُ مِن الغيابِ، ومِن وَجَعِ الذَّاكِرَة! بِسَاطُ الليلِ سَمَاءٌ مِن العَصَافِير، تَطْرُقُ بابَكَ إِذْ تشتاقنا.. تَنْسَدِلُ فِي نَسِيمِ يَدَيكَ كَدِفْءِ الشِّتَاءِ. أَفْتَحٌ فِي زَمَنِ الضَّوءِ اِجْتِراح ذِرَاعَيك مَعْنَى اللِقَاء. وفَصْلاً إضافيًّا مُكْتَظًّا بالعابرين فِي وَطَنِي الغَرِيب أَحْتَضِنُ عَيْنَيْكَ، وأَتِيهُ فِي قَلْبِكَ الفَسِيح

يندرج هذا الإصدار الجديد ضمن جنس القصة الومضة، ويقع في اثنتين وخمسين صفحة من الحجم المتوسط.. افتتحه القاص بإهداء دال. تعقبه كلمة تعريفية بجنس القصة الومضة لغة واصطلاحا مع بيان خصائصها من مفارقة وتكثيف وإدهاش وغيرها.

سأبقى الحلم المعلق والنجم المطلق والغصة اللاتنطق ومنهجي أن أسير على الحق وتسيرين أنت على ما خارج المنطق وأشياء أخرى تحلق

في الصباح القديم .. يبسط التاريخ المكلوم أجنحته عند نافورة الكلام اليابسة .. حيث ينشد البرد أوجاع الزّحام مفردا في الشتات .. يشدّ يد الفراغ الصّاخب ، المعتلّ حسرة وشرودا يحتلّ بيت القلب قليلا .. قليلا ..

هل بعد الرحيل شفاء أم هو الرحيل بتر للنسائم… للعواصف… للصواعق… للرياح أم من يدري قد يتناسل الفطر… العوسج… الصبار في كل اتجاه… في الحوايا ترتع ديدان الفلوات يُعبِّد النمل الجسور و يُشَيِّد قُراه ومخازن الشتاء

"أكشن ومعارك وخيال علمي ومصير ساموراي وحيوانات أليفة وكوميديا سوداء":

أنت لا تخيفني ، أبدا ..لا أستشعر منك روعاً ، سنواتك الخمسون لا ترهبني،