مما لا جدال فيه أن حنكة الرجل وتوهّج بصيرته ، إنما يعكسهما النضال المبكر من أجل تدارك الأسمى والأفضل ونيل الرمزية الخاصة واللائقة بين النبلاء وأهل الصفوة والعظماء من المُجايلين، إن رياء أو تمرّدا على حياة قاسية مزرية ومنحطة أو ثأرا للإنسانية الرازحة تحت نير التعاليم البالية والقيود المتعارف عليها …
أكمل القراءة »طفولة الألوان
للطفل الوطن الذي لا حدود له، وأحلامه فيه بلا قيود، ذلك أن كل ما يحكمه هو البراءة ولا شيء غيرها. وأنه دؤوب البحث عن القدوة في الكبار. هناك فئة من الصغار، أمضت طفولة معذبة، ليس لأن مصيرها من رسم تلك الآلام، ولكن لأننا نحن الكبار، ربما، اغتصبنا فيهم الأمل والحلم. …
أكمل القراءة »إلى ترنُّمهم يحنُّ الغصينُ
مهداة إلى: محمد السراوي، اصغيري مصطفى، عبد العزيز الطوالي، امحمد لمنيصري، مصطفى العثماني،وآخرين… هو لا يُزمجرُ بل يكتُب الرَّحمة فتبتسم قصعة المساكين: “شقُّ الأرض” إذْ يرتّلُ همومهُ بنبرة الحالمين. الأسماءُ المُزدحِمةُ على موائدِ شِعْره تبدو بألق قوس قزح تنتظر دورها كي تكتب بصمتها ما يكذِّبُ عقائد البوم. هلِ للقصيدة فؤاد؟ …
أكمل القراءة »في معنى شعر الصَّعلكة النبيلة
إنه وفي غياب ثلّة من نجوم الكلام الموزون تحديدا ، ممن يمكن أن نغلو في التوصيف بشأنهم ،لنسمّيهم فرسان القصيدة العمودية، على سبيل المثال لا الحصر،حسّان بن ثابت، الخنساء ،المعري ،المتنبي،جرير ،الفرزدق،أبو تمّام ، أبو نواس،إلخ… قلت ،في غياب ذكر هؤلاء والتطرّق إلى سيرهم المأخوذة بطقوس أعراس القصيد ، لا …
أكمل القراءة »أُمَّةٌ لا تقرأُ
لم يخلُقِ الله جلّ جلاله، للبشر، في الواجهة الأمامية، أعيُناً، إلاّ لتكون النظرةُ ثاقبة ــ دائماـــ إلى الأمام. النظرة إلى المستقبل واستشرافهِ بذاكرة تقوّم أخطاء الماضي، وتُغربلُ الصيرورة التاريخية، هي مفتاح النجاح البشري المذهل الذي تحقق ويتحقق حتى الآن. فلم نظير هذا الإصرار الرجعي، الذي يحاول أن يُقنعنا به، سدنته؟ …
أكمل القراءة »احمد الشيخاوي: رواية ” قبلات مقدسة” أو بوح ما بعد عزلة مرحلة الجائحة
ترمي العتبة بظلالها، وترخي هلاميتها على مدّ حيز الرواية كاملا، من أول اسطرها وحتّى آخر كلمة ضمن سياقها المنذور لمفهوم تقديس الرابط ما بين النوعين، ومجي الجائحة كمرآة لتعرية هذا المفهوم أكثر وعلى نحو أدق وأبلغ وأوضح.
أكمل القراءة »أحمد الشيخاوي:قناع الديني في التجربة الروائية للمغربي الحسين أيت بها
إن المتتبع لمسيرة الحسين ايت بها الإبداعية، ليخلص إلى نتيجة جلية، في سردياته على نحو خاص ، سواء من خلال منجزه الروائي الباكورة" هواجس الضياع" أو عبر عوالم عمله الجديد هذا والذي بين أيدينا وقد انتقى له وسوم" دروب التيه"، وهي خصيصة تكمن في التبئير على تيمة الضياع، أو التيه الذي ينتدب له الكاتب، شخوصا من واقع العوز والبؤس والفهم المغلوط للدين.
أكمل القراءة »أحمد الشيخاوي: فصل من غربة العنادل
أقولها فتنبت على عجل حكاية أخرى، صفحة من زمن منسي صقيلة تتكرر مراياه فينا معرّية جملة من أنانيات
أكمل القراءة »أحمد الشيخاوي: ثقافة الملهاة
أي شيء قد يكتب عنه المرء، فوق ما تكدّس في اللاوعي، وراكمه اللاشعور، كي يتنفّس الصعداء، وتُحصِّلُ منه الذات بلسمها، فتكون هذه الكتابة، إمّا جعجعة لا طائل منها، ونفاقا يُجمّل قبح الواقع، ويُسوِّقه بعد أشواط من الديباجة والتزييف، أو منتقدا واقعيا لا يخشى في تشخيص العلل بجرأة ومصداقية، لومة لائم، ولا سوط جلاد.
أكمل القراءة »أحمد الشيخاوي: صفحات شعر التخضرم.. الخنساء نموذجا
كما نلفيها تفضح المكنون،مصرّحة بجملة من الهواجس المقنعة ببكائية وانهزامية موغلة في الواجهة الواشية بضعف وعوز النوع البشري عموما،في جلي حاجته وافتقاره إلى اعتناق عقيدة سماوية ودين ورسالة عالمية تسعده وتحميه وتفتح بصيرته على مسطرة الحقائق الوجودية ،وفق ما يستجلب مصالحة نهائية وحاسمة مع العالم والذات والآخر،ويجنّب وعثاء الضلال ومكابدات جغرافية التيه الذي قد يخلقه ويجرّ إلى كواليسه الداجية ،سؤال الموت.
أكمل القراءة »