يواصل الشاعر المغربي أحمد الشيخاوي، العمل على صياغة قصائده، بما تحمله من دلالات، وما وصل إليه من حدود أسلوبية، لغوية، ومن خلال مكنوناتها المجازية، واستعاراتها، لكنها لا تتجاوز واقع الإنسان العربي الحديث، يظل الشعر، هو السبيل الوحيد نحو معانقة القيم، الأدبية والإنسانية، قيم التسامح والحب، ذاك هو شاعرنا، يظل مرتبطا بهذه القيم.
أكمل القراءة »أحمد مصطفى سعيد: عذوبة السرد في مجموعة” كأنني حي” للقاص محسن عبد العزيز
القصة بوصفها فنا لا تزيد على جمع هذه الأخبار التي يتحدث عنها الناس بعضهم إلى بعض بها، واختيار طائفة من بينها، وخلق صورة حية منها تمثل عالما خاصا ل مميزاتة وأشخاصه وما وقع لهؤلاء الأشخاص من خير وشر، وما أثروا في البيئة المحيطة بهم وما تأثروا بهذه البيئة.
أكمل القراءة »{فلسفة الألم في مجموعة”تمسك بجناح فراشة” للشاعر حمدان طاهر}محمد يونس محمد
ليس هناك مقاييس للألم مهما حاولنا إلى الوصول لذلك، وحتى لو استخدمنا أدق الأجهزة، لكن الشاعر يمكن أن يصل نتيجة مقاربة لمديات الألم، والشاعر الحقيقي هو المنتج للألم لكن في نفسه يسعى للفرح بديل له
أكمل القراءة »{قصيدة ” بادي”.. دراسة تحليلية نقدية}د. مليكة عبد الرحمن بوصوف
وبما أن العنوان هو عتبة النص ومدخله الأساسي فإننا كقراء نرى كيف تذيلت هذه اللفظة المكونة من أربعة حروف بها الزخم الهائل من الكلمات والرموز والأساليب ، وكيف جعلنا الشاعر نحس إحساسه بالانتماء ونعيش تجربته ، ونشتم رائحة تربة بلدته وكيف أبدع في تصوير مسقط رأسه ومدفن أمه..... عنوان كبير لنص يحمل الكثير من الدلالات والمعاني التي تعطيه جمالية في اللفظ وسلاسة في التعبير وبلاغة في التبليغ.....
أكمل القراءة »“الكتابة النسائية عند فاطمة المرنيسي”فدوى الحجوجي/المغرب
من خلال مقاربتنا لبعض متون الكاتبة الفذة" فاطمة المرنيسي" نستنتج أنها قد اتخذت من المرأة العمود الفقري لكتاباتها، دافعت عن حريتها بقلم جريء، قوي، ومصر على التحرر، وأكدت أحقيتها في التعبير، والتسيير، مستعينة بالأمثلة والشواهد المقنعة، منتقدة في المقابل الاستبداد الذكوري الذي اتخذ أشكالا متفاوتة منذ أزمة مغرقة في القدم، وتوسلت في هذا كله بأسلوب سردي روائي جميل يقرب القارئ أكثر، وبلغة قريبة لبوح القلوب، وبذلك أضافت المبدعة، خدمات جليلة للمرأة العربية، ودافعت عنها إلى أبعد حدود ممكنة، وضحت بالغالي والنفيس من أجلها، وأضافت خال الجمال إلى إبداعاتها، وبكتاباتها الرصينة، ولجت التاريخ من بابه الواسع، وتركت استحسانا لدى زمرة من القراء والدارسين.
أكمل القراءة »“قصيدة{لو عاد الأشرمُ أبرهةٌ} للشاعر عصام سامي”د.حمزة علاوي/مصر
يستخدم الشاعر عصام سامي المفردات التي تتقارب في مضمونها وتختلف في لفظها ، من أجل إعطاء مساحة للمتلقي للتفاعل مع الحدث القائم . تعبر الكلمات ''الخرساء ،مريض وضرير'' عن دلالة عجز وقلق الانسان عن مواجهة واقعه .
أكمل القراءة »“شعرية التشظّي في ديوان{ لا أوبِّخُ أحدا} للشاعر مصطفى ملح” لحسن أيت بها ــ المغرب
في لغة ذات منهج علمي محكم، يرصد الشاعر خلجات ذاته، يقلب فكره فيه، يرمم حطامه اليومي، القصيدة ذات متشظية، قلقة، خائفة، تصبح جثة، يعرضها على طبيب جراح، يشرحها، فيخرج منها الذر، واللؤلؤ،
أكمل القراءة »“سؤال التابو في مجموعة (مرافئ العشق) للمغربي سفيان البراق”أحمد الشيخاوي ـ المغرب
لعل القاص المغربي الشاب سفيان البراق ، في منجزه القصصي عموما ، لا يستهلك الواقع مثلما هو على قواعده وأصوله ،بقدر ما يعاود إنتاج هذا الواقع المشوّه والناقص
أكمل القراءة »“التشكيل الأدبي والفني في ديوان (تمسك بجناح فراشة)”رائد محمد الحواري ــ فلسطين
هناك بعض الشعراء يستخدمون اللغة العادية، المتداولة، لكنهم يشكلون منها نصوصا مذهلة، كحال المشغولات الريفية المنجزة من القش، فرغم أن المادة بسيطة لكنها تبهر المشاهد، إن على مستوى الشكل الفني، أم على مستوى الفائدة/المضمون،
أكمل القراءة »“السرد الواقعي في رواية { بدو على الحافة }” الحسين أيت بها ـ المغرب
تتميز رواية " بدو على الحافة" عن باقي روايات الأستاذ الراشدي بطابعها الخاص، وهي إذ تغوص في الواقعية الاجتماعية، كونها تجسد حكايات عن بسطاء الجنوب الشرقي في مدينة زاكورة
أكمل القراءة »