ثقافة

“قراءة في ومضة ” محمد موسى العويسات / فلسطين

(في الشّقاء تمرح العصافير الكسولة لعلّ الرّيح .. تُنبت لها أجنحةً فتطير ..!!) للكاتبة المصريّة أ. سميرة علي وهذه ومضة للكاتبة لفتت انتباهي فما وجدت بدّا من الكتابة عنها، فيما يشبه القراءة، أو كما قرأتها،

أكمل القراءة »

مجموعة “عري” لسمير القضاة.. تنويعات في شكل الإبداع وفي سياقاته

تحفل مجموعة "عُري" للشاعر الأردني سمير القضاة بعدد كبير من القصائد والمقطوعات التي تتنوع في موضوعاتها، فتأخذ القارئ نحو حالات وجدانية تظهر فيها تفاصيل المرأة الحبيبة، والصديق الغائب، والوطن الجريح، والقريب الراحل الذي ترك ذكريات لم تبرح قلب الشاعر وخياله.

أكمل القراءة »

“شعرية الأمل في مجموعة { سْفينة لشْواق}” أحمد الشيخاوي/المغرب

بعد مجموعته الباكورة ، أصداء مجاورة الموتى ، المنذورة عوالمها لاستنطاقات غيبية ، تترع كؤوس المغيّب في روح الكائن المضطهد والمستلب ، المطعون في هويته ،وسائر معطيات وجوده ، ها نحن نستقبل للمرة الثانية ، جودا مُرسلا من نبع خطابات الحكمة ، تسري مع فلك نابض بإشراقات التصوف ، والانتصار للعميق والروحي فينا.

أكمل القراءة »

“دَعْوَةُ عَاشِقٍ”عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِي/ تونس

فِي لَيْلَتِي.. أَجْلِسُ فِي مِحْرَابِ عَيْنَيْكِ لِيَتَنَزَّلَ سُمُوُّ عِشْقِكِ مِنْ أَرْفَعِ الدَّرْجَاتٍ..خُشُوعًا يَمْلَأّ دَاخِلِي. كُرَيَاتِ هَوَى أَنْثُرَهَا عَلَى الْعَتْبَةِ الْأَثِيرَةِ. طُقُوسَ حَنِينٍ تَتَدَفَّقُ لِلْوُجُودِ.

أكمل القراءة »

صدور المجموعة القصصية “أنفاس” للكاتبة بيان أسعد

عمّان - تلتقط القاصة الأردنية بيان أسعد مصطفى في مجموعتها القصصية الصادرة حديثًا "أنفاس"، تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية التي يعيشها أغلب الناس، في جانبيها الشخصي والعام، وتسلط الضوء عليها بتقنيات فنية وجمالية تحوّلها إلى مشاهد سردية محبوكة بمهارة.

أكمل القراءة »

“جمالية الوصف في رواية ” الضوء الهارب “حسن لمين / المغرب

تزخر "رواية الضوء" الهارب للكاتب المغربي المخضرم محمد برادة بخصوبة وصفية، مما يجعلها علامة هامة في تطور الرواية المغربية، لكن الوصف في هذه الرواية لا يتم بالطريقة الكلاسيكية كما هو الشأن في الرواية الواقعية، حيث نجد أن وصف الفضاء أو المكان لا يحضر إلا في مناسبتين الأولى: في رسالة فاطمة إلى العيشوني عندما تصف بلدة "مانتون" التي تكتب منها رسالتها حيث تقول:" مانتون بلدة هادئة، تعمرها الحدائق، مناخها رقيق جاف، وبها مطاعم دائعة الشهرة " (1). والثانية في نفس الرسالة عندما تتذكر فاطمة إقامتها مع العيشوني في طنجة " ضوء شمس ناعمة يلون مويجات البحر، أصوات نوارس فاردة أجنحتها في حركات صاعدة نازلة متناغمة " (2) .

أكمل القراءة »

“فرحاً بشيء ما”أسامة حمدوش/المغرب

فرحا بشيء ما طاقتي متعجرفة لسماء الألمب أتعطر صباح مساء بعطر الأمل هنا…أو هنالك فرحا بالغد القريب، تزينني ابتسامة رجل شرقي أصيل، أعطوني الناي لأغني غناء راع الغنم، قدموا لي آلة القانون لأرنمكم بموسيقى أثيرة، هي موسيقى الفرحين بشيء ما،

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات