ثقافة

“في القطار” عبد السلام كشتير/ المغرب

للقطار جاذبية خاصة ، وطقوس متميزة ومثيرة لا نجدها في أية وسيلة نقل أخرى ، جعلتني أعيش مغامراتها الفريدة طيلة المرحلة التي كنت فيها طالبا جامعيا بإحدى كليات العاصمة .. كان يستهويني كثيرا السفر على مثن القطار ، وكنت أفضلها على غيرها من الوسائل لأتنقل إلى مدينتي التي تبعد عن العاصمة بحوالي ثلاث مائة كلمتر . فكنا نقضي حوالي خمس ساعات من الزمن نعيش فيها أحداثا ومغامرات ومفاجٱت لا نراها إلا في القطار ..

أكمل القراءة »

“عصمت الدوسكي صوت الفقراء والعدالة المجروحة”احمد لفتة علي / العراق

الأدب الشعر رسالة إنسانية إبداعية ،يلمس شغاف القلب ويوقظ الألباب ويحرك الإحساس ويصور الواقع مع خطوب الذات التي تكون في محراب التأمل والهبات الفكرية مهما كانت الأزمات والمنايا ،ومنها الفساد والجهل والفقر والعدالة الاجتماعية المجروحة والحرب والاغتيال والقتل اليوم في كل لحظة وطرف وغمضة عين بلا سبب من أجل مصلحة ما ،والمعاناة والمكابدات والعقبات مستمرة ومن هنا كان الأدب الشعر مرآة واضحة للخطوب ،همنجواي الروائي الصحفي الذي مر بظروف قاسية

أكمل القراءة »

“سراب الزمان”علال الجعدوني/ المغرب

على وقع الفواجع انفجرنا بعدما لف الوجع أرواحنا و غير ميزاجنا . وراء سراب الزمان تمر بي الأحزان أعصر رحيقها في أكواب أرتشف كؤوسها حتى الثمالة يزداد الغم وفي جعبتي جمر يكتوي به فؤادي خيبات الأمل تحاصرني تهزني أحرف أبجديتي وعلى صفحات أوراقي تتناثر كرذاذ المطر فتولد بين شفتي قصائد صيغت من لهيبها نصوص عارية بلا طعم ولا مذاق …

أكمل القراءة »

“أسطورة الذكريات” حكايات راهنة تجمع بين العام والخاص

تقدم الكاتبة ربا الناصر في مجموعتها القصصية الصادرة حديثًا "أسطورة الذكريات" مواقف من واقع الحياة نمرُّ بها مرور الكرام رغم ما فيها من عبر تستحق التوقف عندها مطولًا. وتخبرُ القارئ في مقدمة قصيرة بأنها قامت بصياغة هذه القصص بأسلوبها الخاص الذي يعكس وجهة نظرها، ويخلق جوًّا من المتعة أثناء القراءة، فيترك انطباعًا إيجابيًّا تجاه الرمزية والمغزى المتضمنين في تلك القصص، ويأخذ القارئ إلى عالم تلك القصص ليعايش أحداثها ويشعر كأنه هو بطل القصة.

أكمل القراءة »

“قسوة ٠٠ وقضية”آمنة الجويلل/المغرب

في ليلة قمرية نام طفلي بين ذراعيَّ استودعته الوطن والشرعية إنه فلذة كبدي ونور عينيَّ وأملي في تحرير فلسطين الأبية ودونما سابق إنذار القصف بدأ وابني ارتعب بين يديَّ صرخ من الفزع وظلام ليلة شقية أماه أماه ماهذا الصوت …؟ اتراه رعد ليلة شتوية !!! ابني في حضني يرتعد من هول قصف المدفعية لا مكان نلجأ اليه ولا حمية حياتي وحياته أصبحتا لعبة بيد الوحشية

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات