اتصل بصديقه ودعاه إلى شرب فنجان شاي بشقته، فقد أضحى وحيدا بائسا، لم يعد يغريه شيء غير الجلوس في المنزل ولم تعد الأزقة والشوارع تستهويه بعد وقوعه كفريسة لمرضه ذاك، حتى أصدقائه أصبحوا يتجنبونه بعد أن كان محور اهتمامهم، ارتاح لهذا الوضع وأضحى غيابهم بالنسبة له شيئا جد طبيعي،
أكمل القراءة »“ّ ملامح التجديد في الرواية العربية ” الحسين أيت بها / المغرب
بدأ الروائيون العرب والمغاربة ينتقلون من كتابة الرواية السهلة ذات المنحى الكلاسيكي والتقليدي، لتجريب تقنيات جديدة، وصلتنا عن طريق الترجمة وألقى بها المترجمون إلينا من عوالم ما وراء البحار، فجاءتنا غريبة ك غرابة أصحابها،
أكمل القراءة »“لحظة فرار”إدريس أبو رزق/ المغرب
حين يخضع المرء نفسه لعادة ما فمن الصعب أن يتخلص منها، ولست أبالغ إذا ما قلت أنني أخضعت نفسي منذ سين خلت إلى عادة، والحمد لله أنها ليست بالعادة السيئة؛ ألا وهي ولعي بقراءة الرواية. و أستطيع أن أقول، أن هذا التعلق بالرواية؛ ليس من حيث أنها جنس أدبي وحسب، بل إنها بالنسبة لي طريقة في فهم الحياة، أضف إلى ذلك أن الرواية تمنحني أكثر من حياة.
أكمل القراءة »” حَجْرٌ كجُحْر” جميلة بلطي عطوي/ تونس
الجدران الأربعة ككلب الأسطورة تُحسن الرّصد والصّدى في الذّهن يتردّد حَجرٌ ..جُحرٌ أحاول مدّ البصر فيرتدّ حسيرا مُحاصرا كأنّ الحياة تفتحُ المَنفى
أكمل القراءة »صدوركتاب ” شعرية النص الموازي” لأحمد الشيخاوي
يقدم أحمد الشيخاوي في إصداره الجديد "شعرية النص الموازي" رصدًا لتجارب إبداعية عربية متنوعة، ويخضعها لحسّه النقدي الذي مكّنه من الغوص في النصوص، واستكناه ما تنطوي عليه من دلالات وإشارات. وقد جعل الشيخاوي من الشعر حقلًا للتجارب المختارة في هذا العمل؛ فالشعر هو المنجم الخصب الزاخر بما سمّاه الشيخاوي "النص الموازي"؛ ذلك أن وراء كل نص مقروء نصًّا يتوارى خلف الكلمات، وفي داخل كل مبدع مُفصَحًا عنه ومسكوتًا عنه، في الوقت نفسه.
أكمل القراءة »“وجع الزمن”علال الجعدوني/المغرب
آه منك يا زمن … ! كم : بعثرتني على أرصفة الأوجاع رميت بي بين دروب الأحزان قسوت على روحي وحطمت أحلامي لونت حياتي بألوان المآسي تركتني وحيدا أتجرع مرارة العيش حولتني كشريد في ديار الغربة وما زلت تجرجرني بلا شفقة ولا رحمة أما يكفيك ما زرعت من فواجع في معابر حياتي ؟؟
أكمل القراءة »“الضّحاك والحزينة”ابراهيم العوني/المغرب
..كان الظلامُ حالكاً والهدوء مُريباً ، حتى أنه كاد يصدق خياله _بأنه استطاع التخلص من سطوة المكان والزمان _كان لا يرى وهذا على ما يبدو يريحه، بيده سيجارة يخاف أن يشعلها وينبعث المكان لينقض عليه حين تكشف جسده النحيف شعلة القداحة، هو لا يتنفس أو لنقل أنه يهاب أن يصدر صوته ضجيجاُ يزعجه ويحرمه من غيابه.
أكمل القراءة »“زير المعاني” حسن بيريش / المغرب
أفتح أذني، وأغلق عيني، ثم أشرع في تلقي انهمار نصوصه. ليس لأن قصيده لا يرى، إنما لأن نبرة صوته تجعلني أسمعه من مسافة رؤيتي. وذبذبات قراءتي تجعله يراني من مسافة سمعه. إذن، بيننا صوت ينظر، وأذن تقرأ. وما يتبقى ليس إلا قصيدة تعوي في أدغال ذاته وذاتي.
أكمل القراءة »” القصيدة أنثى”احمد شيكر/ المغرب
الشعراء يكتبون القصائد كما يريدون. انا اكتبها تشبه أحمر شفاه النساء.
أكمل القراءة »“الظل”فضيلة التهامي الوزاني / المغرب
يأخذ نفسا عميقا من سيجارته، يدير رأسه ناحية اليسار وينفث الدخان؛ جسده المتعب، يضيق به المكان رغم شساعته، يستعجل مغادرة المقهى.
أكمل القراءة »