ألوان

“إشكالية الترجمة في الأدب المقارن” سعيد مجعوط/ المغرب

يتدارس الأدب المقارن "مواطن تلاقي الآداب في لغاتها المختلفة، وصلاتها الكثيرة والمعقدة، في حاضرها أو ماضيها، وما لهذه الصلات التاريخية من تأثير أو تأثر"[3]، فسواء تعلقت مظاهر ذلك التأثير والتأثر بالأصول الفنية العامة لكل من لأجناس، والمذاهب الأدبية، أو اتصلت بطبيعة التيمات، والمواقف، وكذا الأشخاص التي تحاكى في الأدب، أو مسألة الصياغة الفنية، والأفكار الجزئية في العمل الأدبي، وهكذا دواليك.

أكمل القراءة »

“شارلي إيبدو وفن الكاريكاتير.. الإرهاب الفكري بريشة ناعمة” أحلام لقليدة/ المغرب

عندما ينزاح فن الكاريكاتير عن الضوابط الأخلاقية والقيم الإنسانية النبيلة، يتحول إلى آلية مدمرة، بل وإلى إرهاب فكري بريشة ناعمة، بحجم الدبابات والصواريخ العابرة للقارات.

أكمل القراءة »

عبد الغفور مغوار: صَبَاحَاتٌ جَدِيدَةٌ سَاقِطَةٌ

لَيْلَتِي، لِتَوْدِيعِ شَهَقَاتِ ٱلْفَجْرِ، تَطْرُقُ، عَلَى جَبِينِ ٱلنَّهَارِ، مَسَامِيرَ مِنْ تَجَلُّطٍ وَٱلْغُيُومُ تَأْخُذُ مَعَهَا عُنْوَةً بِأَظَافِرِهَا ٱلْحَادَّةِ

أكمل القراءة »

“عتمات.. “زهرة أحمد بولحية/المغرب

عتمات الشوقتحاصر الأنحاء…الأرصفة شاردةتسفلتت فيها الوحشةصارت طريدة المساء…سارق من زمن القهريتجولالطرقات الخائفة توقع الخطوات ..تقرع آذاننابايقاع ريح نفاث…تعوي بخيلاء..ترسم لوحة الفجرواللوعة..من جبهتها.. أنداء..الآذان عنها صماء…سعير الوقت شاخيصب أكواب الشوقيعلق الأنفاس .. على شفوف الرجاء ..الموانئ أطفات الأضواءتترنح بها النوارسصارت من البوحتهيمكهبوبكموج منسيعلى الضفاف الزرقاء…يتصفد العبوركعرق ..العناء…فتشم رائحة المحاروالبحار بعيدة …تخبرك …

أكمل القراءة »

قراءة في ديوان “سمفونية حنين” لشاعرة الأطلس خديجة بوعلي/محمد الصفى- المغرب

عندما يحاكي القصيد ملكوت الروح بين الذات والمكان      بعد ديوانيها “أحلام بلون الشفق” الذي صدر سنة 2017 و”أفول المواجع” الذي صدر سنة 2019، لشاعرة الأطلس خديجة بوعلي، صدر لها ديوان شعري جديد موسوم بـ ”سمفونية حنين” عن دار بصمة للكتاب سنة 2021 ديوان يحمل إبداعا مغايرا على مستوى البنية …

أكمل القراءة »

عماد الدين التونسي:فُسْحةُ نجاةٍ

بِوحْيِ الْألِيمِ ،أنْقُشُ وجْهِي فِي مُخيّلتِي كثُقْبٍ فِي أُذْنِ لصّمْتِ، وأجْلِسُ على الْحافّةِ..أغُوصُ مُختبِئًا فِي الْقاعِ السّحِيقِ ،بِملامِح أيْقظتْ هزِيمتِي وأرْدتْ خسارتِي تِيهًا. هُنا لا شيْئ يسْمعُنِي..وأنا أبْحثُ عنْ فُسحةِ نجاةٍ، فِي سطْحِ الْعتْمةِ،أتهرّبُ مِنْ نظراتِي الْحزِين

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات