ألوان

“من أشجار نحن”احمد ضياء ــ العراق

حتّى أذُني موجوعة ليس القلب فقط تطقطق الحياة المتمثلة بكِ أتخيلُنا معاً في كلِّ لحظةٍ أهمس فيكِ، وأنتِ تمسكين ذراعي اليسرى الذّراعُ الّتي تنامين عليها والمختمة بكيانكِ السّري معطرةٌ أنفاسكِ بلوائح سومريةّ

أكمل القراءة »

“غياب في روح الأشياء..!”محمد آيت علو/المغرب

ثُم انسحبتُ ضيِّقَ الصَّدْرِ، فقد كان المنظرُ بِرُمَّتهِ يوحي بجـوٍّ من العَبَثِ سواء من خلال زحام الناس، أوفي ملامِحِ وهيأةِ الغريبِ وهو يمْشِي ويجيء مُطِلاًّ من شُرْفَتهِ، ثم خَلاَ لهُ الجوُّ، فَصَارَ يجمعُ الناسَ من جديدٍ، ويدعُوهُم للوَحْدةِ، مهمتُه الأُخْرَى هُو الَّذي أَصْبَحَ لهُ شَأْن...!

أكمل القراءة »

“عذابي وغياب المعنى.. !”محمد آيت علو/المغرب

                   الرياح تناوح خلف نوافذ بيتي، وأبصر لا شيء في هذه العتمة المدلهمة، الرياح تصفق نافذتي!  ليس غير عذابي، وغياب المعنى، ثم أطل منها على غيابنا، وهوامشنا المنسية، الغربة قاتلة، غربة الذات تتحرك في اتجاهات عدة، والغياب يتآمر، يحمل سحنته بين يديه، يقسو ويزيد من زيف وقبح هذا العالم، غريب هو هذا الوجه الممتد في تجاعيد الوقت، مثلما يتورد الوجه من كلمة حلوة، مثلما الدفء يغزو جفون الندامى، تعشش عندي السكينة، ولم يكن كافيا ما أحمل من آمال عريضة، وقد حل الأمس محل الغد، ولاشيء تغير، فالسماء رمادية، وهذه الريح العاتية تدوي بالشتات، توزعني بين مساءات باردة، هي قادمة لا محالة. وما علي إلا أن أستبشر بالريح...، فقد يتناهى الغيث المدرار، وتنحث غمامها عند الوقوع على شبابيك النوافذ.

أكمل القراءة »

“فرحٌ يسابق الريح”محمد آيت علو/المغرب

                    وأنطلقُ إلى الشوارع...صوت صغيرتي يملأ كياني، والرذاذ يغسلُ هموم القلب. وما تزال الأرضُ الطيبةُ تحتضنُ مطر القلب ومطر السماء، مزيجاً واحداً يجسدُ حقُولَ اللهفة، ويرسمُ تفاصيلنا الصغيرة، ويعلنُ إصراره على أن نفتح في جدران الحزن كوةً للفرح والغبطة.

أكمل القراءة »

” التعلم في الصغر” عبد السلام كشتير

كان كل شيء بسيطا في حياتنا في ستينيات القرن الماضي ، لما كنا ندرس بمستوى التعليم الابتدائي .. البساطة هي عنوان حياتنا وصلب معيشنا اليومي . لم تكن محافظنا كبيرة ولا ثقيلة تنهك كاهلنا وتلزمنا بحملها على ظهورنا .. فلوازم الدراسة كانت قليلة وبسيطة ، وليس كما هو الحال لدى أبنائنا اليوم . لا تتجاوز الحد الأدنى المطلوب .. كانت المدرسة توفر لنا في غالب الأحيان الكتب المدرسية المقررة وبعض الحاجيات الضرورية الأخرى ، منذ ولوجنا قسم التحضيري إلى بلوغنا السنة الخامسة الابتدائية "الشهادة "..

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات