عالم الكتب

يقال “إن لكل عصر وسائل إعلامه وتواصله”، فطبيعة شبكة الأنترنت التي تتميز بالآنية والسرعة في نقل المعلومات، جعلتها الوسيلة الأمثل للتواصل، بالإضافة إلى ما توفره من سهولة الاستخدام دون أن يكون للمستخدم خبرات تقنية عالية.كذلك يعتمد الإعلام الإلكتروني على وسيلة جديدة من وسائل الإعلام الجديد، تتمثل في الدمج بين كل وسائل الإعلام التقليدي، بهدف إيصال المضامين المطلوبة بأشكال متمايزة ومؤثرة، وتتيح شبكة الأنترنت للإعلاميين فرصة كبيرة لتقديم موادهم المختلفة بطرق مبتكرة.

تقدم هدى أبلان في مجموعتها الشعرية "كي الأوجاع الرثة" لغة مكثفة تحمّل نصوصها دلالات وتأويلات متنوعة، وتحرص على تقديم مقطوعات ذات جمل قصيرة وصور متتالية تقرب المسافات بين النص وقارئه، فيهيمان معا في عالم مشترك.

يتناول سميح مسعود في رواية "المنسي" سيرة الضابط العراقي عبد الله الرشيد وابنه فاضل الذي وُلد أثناء خدمة أبيه العسكرية في جيش الدولة العثمانية في بدايات القرن العشرين.

بت جائزة نوبل في الطب والفسيولوجيا لهذا العام إلى العالِم السويدي "سفانته بيبو" الذي قاد دراسات رائدة في مجال التطور البشري، اعتمدت على عينات الحمض النووي المأخوذة من حفائر يرجع تاريخها إلى عشرات الآلاف من السنين.

تختص دراسة د. محمد موفاكو الأرناؤوط لموسوعة سياحتنامه بتقديم جزء من الرحلة الضخمة التي قام بها مؤلف الموسوعة "أوليا جلبي" إلى بلاد الألبان. وحملت في عنوانها ما يدل على أنها تقدم جانبا من تلك الرحلة فحسب، وذلك بوصفها "مختارات من بلاد الألبان".

الكتاب يقع في 148 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 32 مقالاً كتبها المؤلف في فترة جائحة كورونا منذ مارس 2020، وما صاحبها من عزلٍ وحجر...

عن دار (الآن؛ ناشرون وموزعون) في عمّان، صدر للسارد والناقد والأكاديمي الأردني الدكتور غسان عبد الخالق، كتاب بعنوان (بلاغة الشارع- بحوث تطبيقية في النقد الثقافي). وقد تضمّن الإصدار الجديد الذي جاء في (200) صفحة، مقدمة وتمهيدًا وخمسة فصول وخاتمة.

لمعت فكرة رواية "قصر الصبار" في ذهن الكاتب العراقيّ زهير كريم عام 2004، عندما كلّفته المؤسسة الصحفيّة التي كان يعمل فيها آنذاك بالكتابة عن المباني التراثيّة في بغداد.

تطرح قصائد الشاعرة العُمانية حفصة عبدالله في مجموعة "ديمة وودق" مجموعة من القضايا الوجدانية التي تتنوع ما بين مشاعر الحب والهيام، وعنفوان الأنثى أمام التحديات

يواصل إبراهيم غبيش في مجموعته "ثلاث برك آسنة" مسيرته الإبداعية التي تعود بداياتها إلى ستينيات القرن العشرين، وقدَّمَ خلالها مجموعة من الأعمال السردية المميزة التي تراوحت بين فن الرواية، وفن القصة القصيرة، وفن الرواية القصيرة "النوفيلا" التي يحرص غبيش مؤخرا على إيصال صوته وتثبيت بصمته الإبداعية من خلالها.