ثقافة

صدور كتاب”الإعلام الناعم” للدكتور خالد محمد غازي

" عن ( وكالة الصحافة العربية – القاهرة )  للكاتب الصحفي الدكتور خالد محمد غازي ، حيث يؤكد أن الثورة الإعلامية والتكنولوجية التي نحن نعيش عصرها تنطلق من خلال ثنائية متلازمة: صناعة التكنولوجية كأدوات من جانب، ومن جانب آخر الإنتاج المعلوماتي والمعرفي المتدفق بالغث والثمين، هذه الثنائية تقوم بالبحث والتحليل والتفسير لمختلف القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية، وكل ما يتصل بالفرد في المجتمع المحلي أو العالمي.

أكمل القراءة »

كتاب ظل السلطان.. لقاء الشرق بالغرب في مرحلة تاريخية حرجة

يقّدم كتاب "ظل السلطان.. حكم عائلة واحدة عند تقاطع الشرق والغرب"، الذي ترجمه إلى العربية محمد بن عبدالله بن حمد الحارثي، وسوف يدشن في معرض مسقط للكتاب في شهر شباط / فبراير القادم ، مجموعة من الأحداث المشوقة التي جرت في عُمان وزنجبار خلال القرن التاسع عشر، ويكشف تفاصيل غابَت عن أذهان مؤرخي تلك الفترة والمهتمين بها؛ وهي فترة مصيرية شهدت تأسيس دولة قوية في زنجبار على يد السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي، وبقيت تلك الدولة راسخة الجذور في الجزيرة الإفريقية إلى سنة 1964م.

أكمل القراءة »

“حمامة مذبوحة” عبد العزيز الطوالي/المغرب

أيتها الحمامة المذبوحة أمامي بسكين حجري محسودة على سباحتك حرة في السماء محرومة من حقوق الحمام أيتها الحمامة المذبوحة أمامي: كان عليك ألا تحلقي في جوف دساتير الحكام أن تلتزمي الصمت أن تمتنعي عن الكلام كي لا يُحكم عليك بالإعدام!

أكمل القراءة »

“أحمد بركات شاعر الإنسانية”ذ. عبد العزيز الطوالي/المغرب

فالشاعر أحمد بركات في نظري شاعر الإنسانية والحب بامتياز، شاعر ينهض في شعره ثائرا ضد كل الممارسات التي  تكون ضد هذه الرؤية الوجودية للإنسان والحياة، ولذلك فعنوان ديوانه الأول " أبدا لن أساعدا الزلزال " لم يكن عبثا أو ضربا من الصدفة، بل كان اختيارا مقصودا موفقا يعكس رؤيته الشعرية العميقة، ويحمل معنى الرفض المستمر المعبَّر عنه بأداة النفي " لن"، وعن استمرارية هذا الرفض بـكلمة "أبدا" والفعل المضارع المنفي نفيا قاطعا " أساعد" ، هكذا يعلن الشاعر  تمرده ورفضه المطلق لــ" الزلزال"، وما الزلزال عند الشاعر ليس إلا رمزا طبيعيا، يرمز إلى الدمار والخراب والإفناء التام، وإلى تشرد الإنسان وضياعه، فنتائج الزلزال معروفة لدى المتلقي البسيط والمثقف على حد سواء، وهي نتائج مدمرة هالكة، كما أن الكلمة ذاتها" الزلزال" كلمة تشعل نار القلق في وجدان الإنسان، وتجعله يسبح في بحر من الحيرة والرهاب، ولذا اختارها الشاعر لأنها تعبر عن موقف شعري واضح  يتقاسمه الشباب الذين جايلوا الشاعر جميعا وهو رفض الواقع المتردي القاهر المظلم.

أكمل القراءة »

“تمظهرات الرمز في الشعر العربي المعاصر”فدوى الحجوجي/المغرب

شكل الرمز نقطة تحول في مسيرة الشعر العربي نتيجة اعتباره حجر الزاوية في مكونات الحداثة الشعرية، وأيضا أحد الركائز الأساس للقصيدة العربية الحداثية، كالأسطورة، والغموض، والنزعة الدرامية، والقصصية وهلم جرا.

أكمل القراءة »

“وسائل التواصل الاجتماعي مقاربة سيكولوجية”الدكتور إدريس الذهبي/المغرب

إن للإنسان في الحياة دورا تواصليا في الجوهر، فهو يتلقى الرسائل ويرسلها، بل هو يجمع المعلومات ويوزعها، وبتعبير سابير (Sapir) فإن: "أي نموذج ثقافي، وأي فعل من أفعال السلوك الاجتماعي يتضمن التواصل، سواء أكان ذلك بالمعنى الظاهر أم بالمعنى الضمني"[1]، فالتواصل شرط مؤسس لكل حياة اجتماعية، إنه يتمثل بصفة عامة في تبادل البلاغات المجملة بالدلالة، ومن هنا؛ فإنه يمكن أن يأخذ مظاهر متعددة، حيث أشار نيلسن كودمان( N.Goldmen) إلى أنه: [...]  بكونه هدف التعبير الرمزي، فالإنسان حيوان اجتماعي، والتواصل شرط للتعامل الاجتماعي، والرموز هي وسائل للتواصل

أكمل القراءة »

“إبحار إلى ضفاف أخرى وانفتاح حيث الإبداع تعايش وقيم وجمال”محمد آيت علو/المغرب

ضمن منشورات(Éditions U. Européennes) للطباعة والنشر والتوزيع وبالتعاون مع مؤسسة النشرMUSE  إصداران جديدان للكاتب المغربي محمد آيت علو، بنسخ أنيقة عالية الجودة، ويقع الكتاب الأول"COMME SI PERSONNE" في مائة صفحة من القطع المتوسط أما  المؤلف الثاني "Ombre légère" فيقع في ثمانين صفحة ضمن جنس القصة القصيرة جدا

أكمل القراءة »

شمعة الميلاد لسعيد الدرمكي.. قصص في الأسطورة واختلاف الأزمنة

يقدّم القاص العُماني د. سعيد الدرمكي في مجموعته "شمعة الميلاد" مجموعة من القصص التي يرتحل خلالها عبر الزمان، جاعلا من تفاصيل المجتمع العُماني مادة سردية تجمع الماضي بالحاضر وتؤكد الوشائج التي تجمع بينهما.

أكمل القراءة »

أحمد شوقي: سنوات مينادا

خلف النافذة التى أعماها البخار وبعيون ثملة شاخصة تنظر إلى عابر سبيل ، يتأبط جريدته ويتلحف بمعطفه الذى طوى طرفه على رأسه كمظلة ، لقد كان الطقس طائشًا ، وزخات المطر تنقر الزجاج وتداعبه كأنها أصابع خشنة مليئة بالوسخ تداعب سرة مراهقة تربت بين  الراهبات ، كانت ( مينادا )  ترتدى ثوبًا أرجوانياً عليه بعض الزهورالمنثورة كنمش يُزين وجه مريم المجدلية 

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات