ثقافة

“رفيف الشهوة” مفيدة بلحودي/تونس

أَشْتَهِي أَنْ أَكونَ طِفْلتَكَ الوحيدة، أَشْتَهِي أَنْ أُمَرِّرَ قَلْبِي عَلَى الأٌغْنَياتِ.. أَنْ أَنْسَى نَبْضَ قُبْلَتِنا فَوْقَ فِنْجَان قَهْوَتِنا، هُنَاكَ أحِنُّ إِلى شَغَفِ شَفَتَيْكَ يَنْهَمِر ُ على لُغَتِي، يُعِيدُنا إِلى حِكْمَتِنا الأُولى. وأَنا مَعَكَ أَتَحَرَّرُ مِن الغيابِ، ومِن وَجَعِ الذَّاكِرَة! بِسَاطُ الليلِ سَمَاءٌ مِن العَصَافِير، تَطْرُقُ بابَكَ إِذْ تشتاقنا.. تَنْسَدِلُ فِي نَسِيمِ يَدَيكَ كَدِفْءِ الشِّتَاءِ. أَفْتَحٌ فِي زَمَنِ الضَّوءِ اِجْتِراح ذِرَاعَيك مَعْنَى اللِقَاء. وفَصْلاً إضافيًّا مُكْتَظًّا بالعابرين فِي وَطَنِي الغَرِيب أَحْتَضِنُ عَيْنَيْكَ، وأَتِيهُ فِي قَلْبِكَ الفَسِيح

أكمل القراءة »

“القاص المغربي محمد ابن المليح يصدر ومضاته القصصية” عبد العزيز الطوالي/ المغرب

يندرج هذا الإصدار الجديد ضمن جنس القصة الومضة، ويقع في اثنتين وخمسين صفحة من الحجم المتوسط.. افتتحه القاص بإهداء دال. تعقبه كلمة تعريفية بجنس القصة الومضة لغة واصطلاحا مع بيان خصائصها من مفارقة وتكثيف وإدهاش وغيرها.

أكمل القراءة »

“في آخر العام ..”منيرة سعدة خلخال/الجزائر

في الصباح القديم .. يبسط التاريخ المكلوم أجنحته عند نافورة الكلام اليابسة .. حيث ينشد البرد أوجاع الزّحام مفردا في الشتات .. يشدّ يد الفراغ الصّاخب ، المعتلّ حسرة وشرودا يحتلّ بيت القلب قليلا .. قليلا ..

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات