ثقافة

“كيف ندبر عفننا ؟؟”نور الدين التيجاني/ المغرب

العفن من الناحية المختبرية مجموعة مكونات من الفطريات على شكل فصائل جرثومية ، و لدى عامة الناس يعني الوسخ وماتخلفه إستعمالات الحياة اليومية من أشياء ومخلفات لم تعد صالحة للإستعمال  ،  وهو ايضا نوع من الفساد يغير الاشياء ويحول اصلها او طبيعتها وتصبح روائحها نتنة زاكمة للأنوف ، لكن هذا العفن لايستثنى منه العفن الفكري والسياسي والسلوكات الوسخة الصادرة عنه ومنه والتي لاتصنع بالتأكيد إلا نظام اجتماعي أسسه تلك الصفات التي يستحي ذكرها .

أكمل القراءة »

“جدل التجارب في الفيلم الوثائقي”.. رؤى إبداعية تتناول سياقات وثائقية متنوعة

يقدم محمد محمود بشتاوي في كتابه "جدل التجارب.. في الفيلم الوثائقي" تحليلاته ورؤاه التي تتناول صناعة الأفلام الوثائقية، عربيًّا وعالميًّا، عبر زاوية نظر لا تكتفي بالإطار النظري الجامد، وإنما تتعداه إلى وجهات نظر جمالية وإبداعية تثري المادة المقدمة لقارئ الكتاب.

أكمل القراءة »

“المؤسسة الروائية العربية الأولى..تأملات في مجلة الجنان”حسن لمين /المغرب

سأحاول في هذه الدراسة المتواضعة الرجوع أدراجا إلى الوراء، قصد النبش في المحاولات الجريئة الأولى التي قامت بها بعض المجلات العربية القديمة، وقصد استعراض بعض القناعات حول تاريخ تشكل أول مؤسسة أدبية عربية احتضنت ذلكم الجنس الأدبي الجديد الذي بدأت بوادره آنذاك تلوح في الأفق العربي،  بعدما تم الانفتاح على الغرب عن طريق ترجمة أول كتاب شبه روائي عام ،1867 وهو " تيليماك "لكاتبه فنلون الذي ترجمه رفاعة الطهطاوي. وهذا يعني أن اطلاع الكتاب والقراء العرب على الرواية الأوربية كان في ذلك التاريخ . وبعده بثلاث سنوات أي سنة 1870 سيبدأ التأليف الروائي العربي على يد سليم البستاني على صفحات مجلة "الجنان"، حيث سينشر روايته الأولى " الهيام في جنان الشام " متسلسلة في أعداد تلك السنة، فكانت مجلة "الجنان" بذلك المجلة العربية التي يمكن اعتبارها أول مؤسسة فتحت أحضانها لهذا الجنس الأدبي الجديد الذي بدأ يتكون .

أكمل القراءة »

“روت لي حكايتها”.. قيم نبيلة وسط عراء يحاصر الإنسان

تقدّم د. سوزان خلقي في روايتها "روت لي حكايتها" عالمـًا يقف فيه الإنسان أعزل أمام قدره الذي يجبره على الانصياع، فلا يملك أمامه إلا أن يخوض الصراعات مسلحا بالصبر، ومحافظًا على قِيَمه الإنسانية النبيلة.

أكمل القراءة »

“غربة “نرجس عمران / سورية

قصور الحب في صمت بنينا بلحظ يالروعة ما جنينا عيون كم حلمنا أن نراها ؟! فكان الحلم ؛وارتحنا يقينا فما خطبي أيعقل أن نسينا ؟ أسامينا أمانينا .. .. طوينا وجبنا عالما فيه حلمنا أجل جلنا وكنا واقفينا

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات