ثقافة

“الحافلة رقم 143” حسن كشاف ـــــ المغرب

الساعة السادسة صباحا، ما يزال الظلام مخيما على المدينة الوحش. أقف على حافة الرصيف متمايلا كطفل متشوق للسفر، أقف هنا منذ عشرين سنة، قد أكون وقفت لتوي، لكن جبروت العادة وأوهام اللاشعور تفرض سلطانها.

أكمل القراءة »

“رفيف الشهوة” مفيدة بلحودي/تونس

أَشْتَهِي أَنْ أَكونَ طِفْلتَكَ الوحيدة، أَشْتَهِي أَنْ أُمَرِّرَ قَلْبِي عَلَى الأٌغْنَياتِ.. أَنْ أَنْسَى نَبْضَ قُبْلَتِنا فَوْقَ فِنْجَان قَهْوَتِنا، هُنَاكَ أحِنُّ إِلى شَغَفِ شَفَتَيْكَ يَنْهَمِر ُ على لُغَتِي، يُعِيدُنا إِلى حِكْمَتِنا الأُولى. وأَنا مَعَكَ أَتَحَرَّرُ مِن الغيابِ، ومِن وَجَعِ الذَّاكِرَة! بِسَاطُ الليلِ سَمَاءٌ مِن العَصَافِير، تَطْرُقُ بابَكَ إِذْ تشتاقنا.. تَنْسَدِلُ فِي نَسِيمِ يَدَيكَ كَدِفْءِ الشِّتَاءِ. أَفْتَحٌ فِي زَمَنِ الضَّوءِ اِجْتِراح ذِرَاعَيك مَعْنَى اللِقَاء. وفَصْلاً إضافيًّا مُكْتَظًّا بالعابرين فِي وَطَنِي الغَرِيب أَحْتَضِنُ عَيْنَيْكَ، وأَتِيهُ فِي قَلْبِكَ الفَسِيح

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات