ثقافة

كاين فالدنيا لي هازجبال على ظهرو صابر ما يتكلم ربي لي مطالع عليه وعالم بكثرة صبرو صار معلم

أرنو إليك بعيني الثالثة فعيناي لا تكفيان لإسقاط جمالك الكبير على مستوي روحي

يتأبّطُ الأحزان هائما .. يخيط الأيام أثقال .. أسمال

نَائِمُ شَظَايَا..أُُصَدِّقُ كُُلَّ شَيْءٍ..أُُقَايِضُ بِأَيِّ شَيْءٍ..وَأُُلْقِي بِصَدَى صَوْتِيَ الْمُدَوِّي..كُرَةً تَتَدَحْرَجُ بَعِيدًا..مِنْ بَيْنِ خُيُوطِ نَسِيجِي

قبل سنوات .وكانت الصحافة الورقية هي الرائجة آنذاك ولم تكن الإلكترونية قد أكتسحت الساحات الثقافية كما اليوم كنت أواظب علي شراء صحيفة عربية لاأريد أن أذكر اسمها والبلد الذي تصدر فيه .لدواعي أخلاقية. ولم يكن يعنيني من هذه الصحيفة سوي صفحتها الثقافية .وقد تابعت فيها مقالات شيقة وكانت عبارة عن ردود واتهامات ومعارك حامية الوطيس بين كاتبين عربين أعترف لهما ببعض الفضل علي .

أين كنت يوم أحرقت أصابعها و قطعت من يدها لحما برهنت للعالم أن البنفسج أقوى؟ أين كنت لما عذبت الرياح الشجر

محمد بلحميدي كل هذه المسلمات التي نؤمن بها و نعتقدها عقائد ثابتة و حقيقة لا حق بعدها . عندما ترتجّ و تهتز بشدة ، نجد أنفسنا في حالة ضياع نفسي يتزعزع معها كياننا ، بل و وجودنا . نحن نحيا الحياة مثقلين بتلك المسلمات و قليلا ما نضع في الحسبان أنها قد تتغير أو تسقط يوما من منزلة العقيدة سقوط أوراق الخريف حين لا تجد أي مبرر للبقاء . إلا أن خريف الأفكار هذا سنة لتطور معرفة الانسان و فكره ،

أيا زمانُ أما تخجلُ تبكي الأعيادَ تتعجرف علينا في كثير من الأحيان أولسنا أناسا نعيش في بر الأمان بأرض تؤاخينا وتقوّينا وتعطينا الحنان

يرى الباحث اليمني طعيمان جعبل طعيمان في كتابـــه "أثـــر القيادة التحويلية على إدارة الأزمات" (The impact of transformational leadership on crisis management) أن القيادة من المواضيع الهامة التي تمثل أساسًا لنهضة الشعوب والمجتمعات. والقيادة التحويلية، بشكل خاص، نمط من القيادة تفتقر إليه كثير من المنظمات والمؤسسات رغم نجاحه في علاج كثير من الأزمات المعاصرة.

 فجأة ألفيت نفسي جالسا لاهثا،يهبط صدري ويصعد وأنا أستعيذ بالله مما رأيت...ما هذه الأحداث السريالية ؟ ما هذه الأصوات التي تلون المكان بلون الرهبة والرعب المفاجئ؟...صار جبيني صفيحة ساخنة يطفو عليها عرقي...صارت وجنتاي عضلتين مرتعدتين بلا توقف ،جُنَّ اللسان، لمْ  أعد أجرؤ لا على الصمت ولا على الكلام ، صرت أهذي، لا أطيق البحث عمن  سينقدني ،