ثقافة

 فجأة ألفيت نفسي جالسا لاهثا،يهبط صدري ويصعد وأنا أستعيذ بالله مما رأيت...ما هذه الأحداث السريالية ؟ ما هذه الأصوات التي تلون المكان بلون الرهبة والرعب المفاجئ؟...صار جبيني صفيحة ساخنة يطفو عليها عرقي...صارت وجنتاي عضلتين مرتعدتين بلا توقف ،جُنَّ اللسان، لمْ  أعد أجرؤ لا على الصمت ولا على الكلام ، صرت أهذي، لا أطيق البحث عمن  سينقدني ،

حَتَّى قَبْلَ أَنْ تَنْقَضَّ عَلَى قَلْبِي لتَفْتَرِسَهُ أَحْسَسْتُ بِعَيْنَيْكَ تَتَمَدَّدَانِ عَلَى جَسَدِي . كُنْتَ تَنْفَجِرُ أَحْيَانًا بِاَلْضَحِكِ كَيْ تُنِيرَ اللَّحْظَةَ

تخيًل الحياة فوضى !! تخيًل الحب فوضى !! تخيًل القتل فوضى !! تخيًل الارتقاء فوضى !!

أنا كلماتك في جمل رُصِّعتْ بمفردات أنا وقْعُها صدى يزيدها زخما تردّدات أنا عصارتها تنبعث قريضا لتعانق الحياة

قبل أن يصل العدم إلى العالم ويفتح النار على الحشود. كنت أحبك. قبل موت شجرة الفستق.

آهٍ أيُّها الْحُلمُ البَعيدُ مِنّي ! يا أنْتَ.. أيُّها الآتـِي. لَمْ يبْق أحَدُ يرانـِي.. يسْألُ عنْكَ.

لم يتسن لي أن استظهر عن ظهر قلب كل أصدقائي....الاحياء... طبعا الأموات سقطوا مني سهوا في مستنقع النسيان لا ذنب لي

من سدرة الأعراب صارت كلها عرب لولا العروبة لا أرض ولا ترب هم أسسوا للأرض ربانا وأهل الأرض باتوا كلهم لهب

عشقت جرحي الدامي فقلبي سْجين نحكي قصتو لعيون الشمس الوافقة

فِدَا مُقْلَتَيْكِ رَبِيعُ الزَّمَانِ=يُضَحِّي الشَّهِيدُ وَيَحْيَا الْعَلَمْ وَنَمْضِي جَمِيعاً بِعَزْمٍ قَوِيٍّ=لِنَرْفَعَ هَامَاتِنَا كَالْقِمَمْ