ثقافة

يا لَيلَة العِيد طَال إنْتظَاري يا لَيلَة العِيد أَرجوكِ إقتَرِبي تَعالي هَيَجتِ في نَفْسِي أَشواقاً وأَحلاماً أُداريها وأَنت أَيتُها الرُوح

عَلَى صُورَةِ الطِّينِ..حِكَايَةُ حَرْفٍ حَزِينٍ . سُطُورُ جِدَارٍ..بِصَوْتِ الصَّدَى الدَّفِينِ . بِشَوْقِ مَجَازٍ ..كَلَوْنِ الْحِجَازِ الْعَرِيقِ. فَخَوْفُ..حَبَّاتِ رَمْلِ الْبَكَارِي..

يتميز الشعر الموزون بقوة تبهر القارئ و السامع فإن هذا الشعر له الجمال المريح و الحضور الطاغي

ما الانسيابية التي راح ينتشر بها الهايكو ويتفشّى في المشهد الإبداعي العربي ، إلاّ صورة من صور قابلية اللغة العربية للتكيّف والاحتواء ، بواسطة أسماء مؤمنة بضرورة الخلق والابتكار والتجديد، بالطبع.

لك...لك وحدك.. على رحيلك...ياصديقي ... تهزني ألف صلاة وصلاة.. من أحزانك...يارفيقي.. سال دمعي غزيرا كأنّاتك...كصيحاتك كأنّات هذه الغيمات..

ضمن سلسلة إصدارات مجلة عبور الثقافية للإصدار الرقمي ، صدرت للشاعر المغربي علي أخشاب مجموعة هايكو ،اختار لها وسوم " وضوء العطر" ،طبعة 2021.

أريج الليل يداعب صمت الليل يسكن محرابه بلا كلل وويل أريج الليل ... يهمس بهدوء لسحرها ..

لا سكون في البحر هذا الصباح، لا خمول على وجه الحياة، لا ليل يملأ أركاني

دس بجيبه قطعا نقدية صفراء وبيضاء ، هي بقايا المال والأعمال ، دسّها عساها تنفعه في يومه الأسود ، وفي مقام آخر تكوي جبهته العريضة يوم لا ينفع لا قرش .. ولا قرش . توارى عن الأنظار إلى أن طالعتنا أخبار سنواته الدراسية قرب شالة .. وشايلاه أ لالة . حينما كان يمارس فن الوصولية ، ولعبة الدسائس ، حتى أصبح يعرف بين زملائه بالثرثار

حين يعيش بعض (أدباء) العالم العربي لأسباب معروفة داخل قوقعة التزمت الفكري ويكتب دون وعي أو عن عدم ادراك ماهية الاختلاف وبالمساس بحرية التنوع الفكري