لطالما أمنت بأن غنى الشخص الداخلي أهم ما يملك وهي ثروته الحقيقية في زمن يلهث فيه الجميع بحثا عن ثروات وهمية بالأساس، كانت هذه قناعتي أطبقها علي وعلى جميع من أصادفهم على رصيفي طريقي وأنا سائر نحو نهاية الطريق، صادفتها وأحببتها فورا، أحببتها لأنها ذات قلب ملائكي، قلب طفلة تتوق إلى عيش الحياة بتفاصيلها، مندفعة في جموح نحوها، لقائي الأول بها كان غريبا بعض الشيء ومختلف عن اللقاءات الأولى التي تأتي بطرق معروفة ومتداولة، كان لقاء استثنائيا، جذبني هذا الاستثناء لأتعرف عليها أكثر فأكثر، لم أكن أعلم حينها بأنها ستضحى رفيقة دربي وسنعزم على أن نكمل الدرب معا، كانت هبة لي من الله، هبات الله تأتي على أشكال مختلفة ليس شرطا أن تكون الهبة مالا أو جاها أو شهرة، قد تكون أعمق من ذلك، قد يهبك الله شخصا يغنيك عن كل شيء، فقط بوجوده تستشعر الغنى والجاه وكل شعور جميل،
أكمل القراءة »“بضع غيمات تسابق ظلها” مصطفى قلوشي / المغرب
تحدثني أشجار السرو عنك، فأتظاهر بالإنصات لخرير النهر... وثرثرة العصافير.
أكمل القراءة »“لغة الموت والبياض” المدني بورخيس
منفلت في مواجهة ريح الموت، حيث إن عليه أن يقطع هذه المسافات اللغوية، قصد الإمساك بخيط تلك النصوص ولن يتأتي له ذلك إلا بفك تلك الرموز المكتوبة، وكشف الدلالات العميقة في سواد الكتابة، والدلالات المغيبة في بياضها، لأنها مسافات نصية، يتداخل فيها الشعري والصوفي، ويمتزج فيها الخيالي بالواقعي، وتتعرى فيها الذات من عقدها، وكبريائها لتفصح عن صراعاتها، ومشاعرها وانفعالاتها، إنها مسافات ملغومة حقا بتشكيلها، ولغتها وشرعيتها وواقعيتها وخيالها وصوفيتها. فما هي دلالات البياض في المؤلف؟ ولماذا تحضرتيمة الموت بشكل ملفت في هذه المسافات الإبداعية؟
أكمل القراءة »“زُمُرّد {بيكال}”العربي الحميدي/ المغرب
بحيرة تبتلع حوافر الصخر والشجر مياه تتراقص كبريق إزميل
أكمل القراءة »” وحده الحب”عبد اللطيف الصافي/المغرب
لا أستطيع أن أعلق صورتك على باب داري وحده جدار قلبي المبلل بالحنين يتحمل دق الأسافين
أكمل القراءة »“موطن القلب”حورية الكسري
ترتعش مشاعري امام ذكرى هائلة ... امام احلام طواها النسيان وقست عليها قبضة الايام , فاتخذت من تلك الروابي منفى لها . لكن... وان كان المنفى قاسيا , فإن بين أشجاره وأوديته حياة تختلف تمام الاختلاف عن ما خبرته من حياة . هناك .... الشمس تشرق على انغام الحب و تغرب على ضفاف القلب تماما . و الغيوم تحمل قطرات من امل تفرح الارض لها , فتزهر بالحياة مبتسمة مبتهجة لدرجة انك تحسها وهي ترقص فرحا بزيارتك .
أكمل القراءة »حول كتاب “التجديد الفني في الرواية السورية”
عمّان - تتناول الباحثة السورية د.نوال الحلح في كتابها الصادر حديثًا «التجديد الفني في الرواية السورية» ملامح التجريب في الأعمال الروائية السورية التي صدرت بين العامين 1990 و2010، وتحلّل قدرة كُتّابها وكاتباتها على الابتكار وتجاوز الأساليب الفنية السائدة قبل ذلك.
أكمل القراءة »“الحربُ القادمة “نهيد درجاني/ لبنان
في الحربِ القادمةِ ، أعدُكِ أنْ أكونَ على قيدِ الموت . سأكتُبُ على نهدِك زُمرةَ دمي فيما تَضعين رضيعاً ينمو كنقطةٍ على نونِ نعشي . سأعلِّمُكِ كيف تصكّينَ فلسَ الأرملةِ حول ساقيكِ ، لو نجوْتُ فبالكتابة نجوت ، لأني استخدمْتُ مفعولاً به للفرار ، لم تكنْ آهتي الاولى عظيمةً لأحيا من جديد ، وُلدْتُ من غير أحلامٍ ، حتى بدَوْتُ بهذه الشُّقرةِ ، وما زلْتُ أتنفّسُ كلَّ عضّاتِ البطونِ الفارغة
أكمل القراءة »“كمراكب هجرها الموج “لمفضل ناميق / المغرب
بين حروفهم ينتصبون كأشجار ميتة أمطرها تموز بنسيانه
أكمل القراءة »“إحساسي لغتي”عصمت شاهين دوسكي/ العراق
إحساسي لغتي وفي لغتي إحساسي ما جنيت منه إلا جمالا وجماله في همسي أداعبه بين الحروف كالطفل يصغي لنديم كأسي آه من الإحساس إن حطم كل صنم بفأسي يا سيدتي ما أجملك إن صغت للأنوار عرسي
أكمل القراءة »