عام

من الكتاب إلى الجامعة، رفعنا القلم وتعلمنا كيف نكتب وكيف نقرأ. ومع ازدهار صداقتنا مع المعرفة، كان القلم يكبر معنا كما كان حبنا يزداد لمن يعلمنا.

قبل الحديث عن اللغة العربية، بالأخص عن اللسان العربي الفصيح، تجدر الإشارة إلى الوقوف عند مفهوم الجاذبية في معناه العلمي

لطالما كانت اللغة العربية لغة الفصاحة الأدبية، والموسيقى الإيقاعية، والبيانات العلمية، خلال فترة مجد العرب

يسألني بعض الأصدقاء لماذا تكتب عن الإعلام بين حين وٱخر فمن وجهة نظر الٱخر كل الإعلام أصبح مسيس لجهة ما وممنهج لفئة ما

تهمة التخصيص في التدوين،هذا موضوعنا،الآن فلنبدأ من أرض مستوية

لا بد للمرء من إرادة قوية تلجأ إلى خالق البرية و تعترف بضعف البشرية

التي حولت الإنسان المستهلك من كائن عاقل وواقعي إلى كائن افتراضي يتفاعل بلا استقلالية ذاتية مع المنتوج الثقافي ( الأفكار، المعتقدات ، العادات والتقاليد ، الفنون ، القوانين ، وكيفية الاستعمال مع المنتوجات البشرية. المحيطة به ) في عملية انصهار وتواصل ذهني عابر للحدود ، خلق انقلابا على الثقافة التقليدية وخلخل نظمها الرمزية والأخلاقية .

حرر هيجل فلسفته المثالية في مكتب شقته الصغيرة، ونظر كارل ماركس فلسفته المادية في سكنه الضيق تحت الدرج ، ووضع جون بول سارتر فلسفة الوجودية بمقهى صغير بباريس يسمى deux la magot ، والعبرة من معادلة العقل والأمكنة

النمو سلسلةٌ من الخبرات التي يتعلّمها الفرد، والتي بموجبها ينتقل من مرحلة إلى مرحلة أخرى، إنّه السيرورة التطورية الدينامية التي تُغطي مراحل حياة الفرد. وتعرفُ نوعاً من الثبات على مستوى بعض السلوكيات( الخجل، الاندفاعية، الانزوائية..}.

بالجسد يتحرك الإنسان ويحس ، وبالروح يدرك ويعي ويفكر ويعلم ويريد ويحب ويكره ويختار ، وأصل الجسد تراب ، وهذه قضية مسلم بها ،فإن الإنسان لا يكاد يموت حتى ينحل غلى عناصره الأولى التي لا تختلف عن باقي عناصر الأرض