مهما كانت كلمات الشعراء ، وأغنيات العشاق ، وحكايات الحب ، فهي لا تصل أبدا إلى لحظة حب صادق يعيشها الإنسان ، مهما كانت روعة الكلمات وجمال الأغاني فإن المشاعر تبقى هي الأجمل والأعمق والأصدق . إن الكلام الجميل مهما كان جميلا لا يتجاوز حدود الكلمة ، ولكن الحب يزلزل الوجدان ويعصف بالقلب ، ويحتوى كيان الإنسان كله ، إننا عندما نحب تتغير أشياء كثيرة في ملامحنا ... تصبح الوجوه أكثر نضارة والعيون أكثر بريقا ، والحياة أكثر جمالا .
أكمل القراءة »“ربما ” بادر سيف / الجزائر
متنبأ بصواعق و تواريخ دوالي هبوط من سماوات ممدودة ليد التسامح و الغيب منتصف الطريق نصف رحلة الى سياج المدارك و الملامح حفر التلذذ بماء التصالح بين الملح و زبد العائدين الى حتفهم متنبأ بصواعق بأرض تنز إثما يختنق تحت ثدي الغيث
أكمل القراءة »“لاَشَيْء يَظَلّ عَلى حَالِه سِوَى الْمَوْت”العربي الحميدي/ المغرب
هُنَاك بَيْن ثَنَايا شَوَاطِئ النِّسْيَان حِين السِّرَاب يَعْبُرالصَّمت تَذَكّرت
أكمل القراءة »“كاس لغدر” مصطفى الشقوري/ المغرب
راني نسول لله عطيوني جواب يا أهل العلم والمعرفة جاوبوني واش لي قال كلمة الحق حق ينعاب قلتها في يوم وشي بعض عيبوني
أكمل القراءة »“تعانق الأبيض والأسود في رواية {قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوسط}لحسن ملواني /المغرب
يعتبر عنوان الرواية بصيغته مزدوج الوظيفة، فهو إذ يشير إلى ما يعتبر عاديا في وجباتنا اليومية "تناول قهوة بحليب" يحمل دلالة أخرى تتعلق بقيم ومبادئ ذات صلة بالمساواة وبالتعايش بعيدا عن التفريق بين الناس استنادا إلى ألوانهم
أكمل القراءة »جامعة سيدي محمد بن عبد الله تنظم يوم كولومبيا بفاس/عبد العزيز الطوالي
في إطار العمل الدبلوماسي الموازي الذي يهدف إلى تقوية انفتاح المغرب على العالم، وإلى تعزيز علاقاته الخارجية بالدول الصديقة، نظمت جامعة سدي محمد بن عبد الله وكلية الآداب سايس بتعاون مع السفارة الكولومبية بالمغرب يوم كلومبيا بفاس، وذلك صبيحة يوم الإثنين 07 يونيو 2021 ابتداء من الساعة العاشرة، وقد احتضن مركز التكوينات التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله فعاليات هذا اللقاء.
أكمل القراءة »” الحب هي” محمد الودير/ المغرب
لطالما أمنت بأن غنى الشخص الداخلي أهم ما يملك وهي ثروته الحقيقية في زمن يلهث فيه الجميع بحثا عن ثروات وهمية بالأساس، كانت هذه قناعتي أطبقها علي وعلى جميع من أصادفهم على رصيفي طريقي وأنا سائر نحو نهاية الطريق، صادفتها وأحببتها فورا، أحببتها لأنها ذات قلب ملائكي، قلب طفلة تتوق إلى عيش الحياة بتفاصيلها، مندفعة في جموح نحوها، لقائي الأول بها كان غريبا بعض الشيء ومختلف عن اللقاءات الأولى التي تأتي بطرق معروفة ومتداولة، كان لقاء استثنائيا، جذبني هذا الاستثناء لأتعرف عليها أكثر فأكثر، لم أكن أعلم حينها بأنها ستضحى رفيقة دربي وسنعزم على أن نكمل الدرب معا، كانت هبة لي من الله، هبات الله تأتي على أشكال مختلفة ليس شرطا أن تكون الهبة مالا أو جاها أو شهرة، قد تكون أعمق من ذلك، قد يهبك الله شخصا يغنيك عن كل شيء، فقط بوجوده تستشعر الغنى والجاه وكل شعور جميل،
أكمل القراءة »“بضع غيمات تسابق ظلها” مصطفى قلوشي / المغرب
تحدثني أشجار السرو عنك، فأتظاهر بالإنصات لخرير النهر... وثرثرة العصافير.
أكمل القراءة »“حول مفهوم الفشارية”أحمد الشيخاوي / المغرب
لعل أبرز إحالات هذا الدّال ، تتجسد في أفق معنى التجديد والابتكار ،فهو مرتبط بالطقوسي ومنتسبا إلى فضاءاته ، أكثر من ارتباطه أو انتسابه إلى المشهدية . ذلك أنه يعنى بالعمق ،ويحاول اختزال ما هو باطني ،ويُترجم نبضه ، خلافا للأشكال التعبيرية التي قد تحفل بما هو طاف وسطحي ، ذلك أنه يعنى بالعمق ،ويحاول اختزال ما هو باطني ،ويُترجم نبضه ، خلافا للأشكال التعبيرية التي قد تحفل بما هو طاف وسطحي ، دون أن تحقق ثقافة الإستكناه أو استنطاق خبايا الذات ،كمركز لسائر ما يحيط بها من عناصر طبيعية وأشياء .
أكمل القراءة »“لغة الموت والبياض” المدني بورخيس
منفلت في مواجهة ريح الموت، حيث إن عليه أن يقطع هذه المسافات اللغوية، قصد الإمساك بخيط تلك النصوص ولن يتأتي له ذلك إلا بفك تلك الرموز المكتوبة، وكشف الدلالات العميقة في سواد الكتابة، والدلالات المغيبة في بياضها، لأنها مسافات نصية، يتداخل فيها الشعري والصوفي، ويمتزج فيها الخيالي بالواقعي، وتتعرى فيها الذات من عقدها، وكبريائها لتفصح عن صراعاتها، ومشاعرها وانفعالاتها، إنها مسافات ملغومة حقا بتشكيلها، ولغتها وشرعيتها وواقعيتها وخيالها وصوفيتها. فما هي دلالات البياض في المؤلف؟ ولماذا تحضرتيمة الموت بشكل ملفت في هذه المسافات الإبداعية؟
أكمل القراءة »