السبحة بيدي اليسرى
لا معنى لها …
أعوبُ الوقت بالشذرات
لئلا ينتصر الفراغ
الخبب الذي يكسر صمت الليالي
نداء الغد على الأقدام
لكي لا يصير المشّاءُ شجرة
مشهد عن القيامة
الصليل وعدُ الحديد للحديد
ما ذنبُ الآدمي ؟
كلما تطاير الشرر …
صاح جلدُ الورى وانتفض ميتا
الذبابة على الطاولة
كانت دوما تعتقد
أن قلبي بلدة مهجورة
حارس المقبرة
يشحذ النسيان
أينسى أنه جنازة ؟
بين الباب وغرفة النوم
ظلّ معلقا بين النوم والهروب
من فرط الإنتظار صادَق العنكبوت
العائد إلى بلدته
تجرحه الأشياء الصغيرة
لو أن السيوف أصابته في مقتل .. لما خاف !