أسابق ضجر التاريخ، يمامات الهواجس قرب موائد الهمس أخترق زمن من دبيب الخيوط أقول لتحولات الذهن عن نهارات المجد، كيف تغسل درن الغضب ليشبه له رشف الوهم كاسات طلى
أكمل القراءة »مهند النابلسي: النار
منذ بدء الوجود: النار حققت الانفجار "بيغ بانغ" النار صنعت الأكوان النار حرقت الأشجار النار حولت اللحم الى شواء النار تخرج من حمم البركان تجفف الأنهار
أكمل القراءة »عبد الغفور مغوار: عزلة
بعيدا عن أحياء حيي وموتي أقيم بفجوة أبهى من أسر وأشهى من فكاك لوحدي بها هكذا.. شريدا مهاجرا
أكمل القراءة »خالد جمال: ما بين كهفين
يدب الشيب في أحداق قافية وكل الشعر في أحشائه نزف فأي خريطة في الرأس نخرجها فكل جيوشهم جاءت ولا طف هنا عيسى ويبحث من سيصلبه فماتوا كلهم والوقت ينذرف وإذ بالحقل فزاعات خائنة
أكمل القراءة »نرجس عمران: على ذمّة الموت
على ذمّة الموت عقدتٌ أيماني لم يعدْ في الحياة متنفسٌ لنبضةٍ أخرى
أكمل القراءة »“حمامة معدمة”عبد العزيز الطوالي/المغرب
سيطلق سراحك بعد ثلاثة أيام وفي اليوم الثالث يصدر فيك حكم بالإعدام!
أكمل القراءة »بادر سيف: فخار الوقت تلال اللون
أنقش قبلا على ضفاف الكتب من أعالي الصوت أبحث عن درب يوصل إلى مآذن الخيال يوصل إلى أشباح الأسر كي تمر الخيل على قناطر الأمصار أستطلع مسارات الكواكب / أطراف الخطى أمضي إلى خيال الأشعة
أكمل القراءة »“حمامة مذبوحة” عبد العزيز الطوالي/المغرب
أيتها الحمامة المذبوحة أمامي بسكين حجري محسودة على سباحتك حرة في السماء محرومة من حقوق الحمام أيتها الحمامة المذبوحة أمامي: كان عليك ألا تحلقي في جوف دساتير الحكام أن تلتزمي الصمت أن تمتنعي عن الكلام كي لا يُحكم عليك بالإعدام!
أكمل القراءة »“أحمد بركات شاعر الإنسانية”ذ. عبد العزيز الطوالي/المغرب
فالشاعر أحمد بركات في نظري شاعر الإنسانية والحب بامتياز، شاعر ينهض في شعره ثائرا ضد كل الممارسات التي تكون ضد هذه الرؤية الوجودية للإنسان والحياة، ولذلك فعنوان ديوانه الأول " أبدا لن أساعدا الزلزال " لم يكن عبثا أو ضربا من الصدفة، بل كان اختيارا مقصودا موفقا يعكس رؤيته الشعرية العميقة، ويحمل معنى الرفض المستمر المعبَّر عنه بأداة النفي " لن"، وعن استمرارية هذا الرفض بـكلمة "أبدا" والفعل المضارع المنفي نفيا قاطعا " أساعد" ، هكذا يعلن الشاعر تمرده ورفضه المطلق لــ" الزلزال"، وما الزلزال عند الشاعر ليس إلا رمزا طبيعيا، يرمز إلى الدمار والخراب والإفناء التام، وإلى تشرد الإنسان وضياعه، فنتائج الزلزال معروفة لدى المتلقي البسيط والمثقف على حد سواء، وهي نتائج مدمرة هالكة، كما أن الكلمة ذاتها" الزلزال" كلمة تشعل نار القلق في وجدان الإنسان، وتجعله يسبح في بحر من الحيرة والرهاب، ولذا اختارها الشاعر لأنها تعبر عن موقف شعري واضح يتقاسمه الشباب الذين جايلوا الشاعر جميعا وهو رفض الواقع المتردي القاهر المظلم.
أكمل القراءة »“تمظهرات الرمز في الشعر العربي المعاصر”فدوى الحجوجي/المغرب
شكل الرمز نقطة تحول في مسيرة الشعر العربي نتيجة اعتباره حجر الزاوية في مكونات الحداثة الشعرية، وأيضا أحد الركائز الأساس للقصيدة العربية الحداثية، كالأسطورة، والغموض، والنزعة الدرامية، والقصصية وهلم جرا.
أكمل القراءة »