ألوان

“أَجَلُ الصَّدَى “عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ/تونس

مَرًّ صَامِتًا..ذَاكَ الْكِتَابُ مَضَى وَ تَوَلَّى..شَبِيهَ الْمَسَا كَبَقَايَا أَطْلًالِي لَحْظَةً..رُؤْيَا رَغْمَ الْغِيَابِ رُسوُمَ سُطُورٍ..لَوْحَةَ عُبُورٍ

أكمل القراءة »

“لغة التواصل التكنولوجي الحديث وثقافة مجتمع المعرفة”عمر الحاجي الدريسي/المغرب

انبثقت فكرة المقال، امام إشكالية أولى، وهي الاستعمال اللغوي المُوَحّد والمتَعدّد، أثناء عملية التواصل التكنولوجي الحديث، والإشكالية الثانية، هو وُجود، أصحاب لغة واحدة أو أصحاب لغات مزدوجة أو متعددة، في قلب التطور الثقافي والتقني والعلمي الذي خلقته ثورة المعلوميات وتداول المعلومة، بلغات متعددة، بشكل لم يعد التحكم فيها بالأمر السهل ولا حتى مسايرتها بالأمر اليسير، مما جعل الإنسان في المجتمع المعاصر رهين المعلومة، فأصبح انتظار تلقي المعلومة، كمّن ينتظر تلقى الأوكسجين ليستمر في العيش وإلا أصبح الإنسان في خبر كان، لأنه أصبح على يقين، إن بقي حبيس معلوماته المُتقادِمَة، الغير المُسايِرة والغير المُستحَدثة، حسب اللحظة والمكان والواقعة، كأنه توارى إلى مقبرة الأحياء على هامش المجتمع، فما هو الأثر الثقافي المُستحدث مع آليات التواصل الحديث، الذي يُوسم بـ "الحديث" و "الحُرّ"، بالنظر إلى ما توفره الإمكانيات التكنولوجية والتطبيقات المعلوماتية والتواصلية المتطورة والمتجددة، الفاعلة في مجتمع المعرفة، والتي باتت المُؤطرة له بفعل الوجود بالقوة والدّفع بخلق الحاجة إليها

أكمل القراءة »

” خربشات ليلية” وصال دراج/ المغرب

لطالما سمعتهم يقولون عني أنني فتاة قوية، وأنني قادرة على تلقي صفعات هذه الحياة البائسة بثبات، كنت أتظاهر بالقوة واللامبالاة، فنسيت أنني مجرد إنسان، والإنسان كائن هش، نسيت أن تلك القطعة التي بجانبي الأيسر أصغر من أن تتحمل كل هذا، نسيت أن بداخلي طفلة صغيرة تأبى أن تكبر، تذرف الدموع على أتفه الأسباب وقد تسعدها أبسط الأشياء.

أكمل القراءة »

“غرام” فضيلة الوزاني التهامي/ المغرب

ذاك الصوت يستجدي كلمة في الحاح: ـ تكلمي مريم تكلمي. ضباب صباحي يزحف نحو الرمال، يخترق الصفوف والدور والمقاهي، ويحمل بين ذراته برودة ينشرها بين أضلع المسترخين فوق الكراسي الرمادية، اليد الممدودة على الطاولة تنتهي بمخالب حمراء، ذاك الصوت يردد في رجاء: ـ تكلمي مريم، ما بك لا تتكلمين؟

أكمل القراءة »

“هذيان” ابراهيم العوني / المغرب

تسللت بخطوات بطيئة جدا إلى غرفتي ، التي لا تتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار مربعة ، الفوضى تزيد من نتانة المكان وقرفه ، ألقيت محفظتي إلى الركن الأيسر فوق سراويلي وسترتي " الأنيقة " _ على حد اعتقاد أصدقائي _ فحصت المكان بنظرة الفاحص الواصف ، أشعلت سيجارة ، شغلت موسيقى الجيلالي التيارتي ، وانزويت إلى لحافي الملتصق بأقصى الركن ، تهت بعقلي بعيدا إلى حين استفقت على ضحكات رفاقي بالسكن ،

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات