ألوان

مراكب الريح تمر كئيبه هذا المساء… بتلات الزهر.. مزهوة.. بين عشق الأرض والسماء والوان الربيع … غابت.. كفنتها صرخات الجوعى الابرياء من فراغ أيامنا.. احلامنا غدت سليبه يحاصرنا الغد كما تحاصر اللعنة الاشقياء اقلامنا.. جف حبرها حتى عاد النور بين الدروب فتيلا وعبر الشاشات.. كل ليلة.. نرسم احلام الفراشات.. لايهم …

آه من البوح الذي يغدو بركانا آه من شوق اللقاء يتجلى حرمانا أفيضي عليً دفئا أفيض عليك مهدا وإسكانا أنا يا سيدتي لست قيسا ولا عنترة لكن من الوجع والحب إنسانا ارمي ثوب الوقار فوق سرير الهيام ما جدوى أن تكوني كالتمثال عنفوانا ***** مضى العمر خلسة منا آه من …

أنا شاعر خاصم قلبه النوم ليالوسهر مع ليل أنفاسا تعد وتحسبكلماتي فرح كرحيق الأزهاروكتاباتي ترشد النحل إلى العطر من أجل الحب عانقت جنوناوركلت ألف صخر حطه السيللأكتب في جبل عمانو لأكتب في جبل قاسيونبالشام لامرأة عرفت قلبهامن سهام تركتها على صدريفي ضوء بداية نهار رأيتهابأرض ليست من جرش بقريبةكانت تمشي …

يسبح ظلام الثواني ذهابا إيابايحدث شرشف الغابةبكلمات الصمت/ يحدث مساءاتالصعود الى مسارب الجفنوهو يغط بسبيل الامانيظلام على صدر الجهةيكدس انامل آدميةبرابية الشجونيتفتت منه زفير الجنونليرضخ التاريخ لأحزان اللهبقرب خلجان الوحيالماتح لترانيم السفوروكمن ينسج مدينة بزنار الخطاياقرب ظل الغرورتأسره صلاة لنهايات العهديفسر أحجية اللغة بما يكنه سوقالعرافة،،،اين تتقرفس على نرجسة الوقتموشحة …

الطريق التي تمشيها ، من دون هدف، هي هدف، من دون طريق…! بهذا تقول فلسفة، الأهداف والطرق والمسافات… الحياة ليست هي الهدف، وإنما هي مثلنا، تسعى لهدف …! ما دار دولاب، في هذه الأرض، إلّا لانٍه، لا هدف له، وليس له طريق. ومن اين له، ودورته في فضاء؟ أيها اللاهث، …

يهزني صمت هذا الشارع الممتد في ظله الواقف خلف عرضه كسنديانة تعرت من جميع أوراقها فتعجلت الاخضرار. *** هذا الشارع… من صمت سكانه يرفع سقف الحزن فينا يعمق رعشة أيدينا يرعب سيرورة الانتظار. *** غابت سلال الهدايا. بين الرفاق .. بين الصبايا غابت عبارات العشق المفضي للانكسار.. غابت اسئلة المجالس.. …

مِنْ تُرْبَةِ الْوَعْدِ مِنْ أَوْجَاعِ مَاضِينَااِعْشَوْشَبَ الْحَكْيُ أَوْرَاقًا وَ تَحْكِينَابِالْلاَمَكَانِ مَكَانٌ ظِلُّهُ زَمَنٌجَابَ الْمَعَاطِشَ فِي تَفْسِيرِ مَا فِينَامَجْرُوحَةٌ جَبْهَةُ الْعُشَّاقِ حَاصَرَهَانَزْفُ الْيَمِينِ بِدَاءِ النَّقْضِ يُؤْذِينَايَأْتِي ضَحَايَاهُ حُرَّاسٌ بِلَا حَرَسٍيُشَرِّدُ الرَّمْلَ وَ الْأَطْيَارَ وَالدِّينَامَضَى يُلَوِّثُ بِالدُّخَّانِ أَرْصِفَةًنَأْوِي إِلَيْهَا إِذَا تَاهَتْ خَطَاوِينَابَيْنَ الْهُرَاءَاتِ أَشْلَاءًا لِخَارِطَةٍتَدَاوَلَتْ مَوْتَنَا الْيَوْمِيَّ تَبْكِينَابِحُرْقَةٍ قَرَأَتْ مَاكَانَ مُكْتَهِلًالَيْلٌ بِطَعْمِ …

ما كان لليل نجوم حتى ظهر، من وراء الغيم أطل . غمر بضوئه الأبيض أركان كيانها، كان يرقص و يراقصها يغني فتغني، يصمت فتتكلم بدلا عنه. كان يصرخ ليقتاتا من فتات الكلمات ما يسد جوعهما لأيام. كان يتمايل فتردعه، تمد يدها فتزرعه نخلة على خد التيه، كان يبكي فتبكي أيضا …

اللِيلْ عْيَـا اُو حطْ رْحَالو برْنُوصُو الظلامْ، مَا يْوَاتِيهْ فْبِيرْ اعْمَاقِي…تِيهَانِي نْهِيمْ ، نْهِيمْ ..فْ الصّمْتْ سْرَايَا الكمْرة بلْسمْ سْمَايَا نوْشمْ ع لوْشامْ ،      وْشامْ سْمَاكْ العطْشَانة   نبْنِـينِي ، نهْدمْنِي لاَ بنْيَان رْصِينْ دَوَا دَايَا وحْشْ..حْنِينْ..حَارْ على نْدُوبِي حرَّاقْ اِيعَاتبْنِي، اِيونّسْ رْجَايَا عْدرْتكْ…غْدرْتكْ هجْرَانِي عْلِيكْ جَارْ مَاشِي جَارْ،جْوَارُو، يْدَارِي …

حين يخضع المرء نفسه لعادة ما فمن الصعب أن يتخلص منها، ولست أبالغ إذا ما قلت أنني أخضعت نفسي منذ سين خلت إلى عادة، والحمد لله أنها ليست بالعادة السيئة؛ ألا وهي ولعي بقراءة الرواية. و أستطيع أن أقول، أن هذا التعلق بالرواية؛ ليس من حيث أنها جنس أدبي وحسب، …