ألوان

نامت على كتفك الصحراء يا سيدتي آه لو كان لي قمري ووجه منير بنجوم السماء لقبلت يديك احتراما يا نرجس الحياة في زرقة البحر

بذكر اسم من جارت عليّ التّموسق كما فوح أشعار التي أتعشّـــــــــــــــــــق أجوب لوحدي رُبْعهنّ كــــــأعزل وهنّ ثلاث زانهنّ التّملّــــــــــــــــــــــق شفاء فؤادي فيهما وقصيـــــــــدة متى خطّت السرّ الدّفيــــن الزّنـــــــابق

قالت: وماذا عن الحبيب الذي وعد ولم يأتِ ؟قال الملاك : ابتكري الأعذار لمن تحبينفمهما ارتأيت من أعذاركان حقا

كجبل شامخ كان يقف في عينيه يسكن القمر، وفي قلبه شمس، ومن يديه يشع نور يوزعه بسخاء..

في الكروم المتدلية والربيع المتوثب على قدميّ هاجر بنا قطار الحداثة بعيدا وفي الأفق القصي صرنا مثل الملائكة في سراديب شعرك الغجري المجعد سافرت طويلاً، وولد الجمال فيك كما يولد في التفاحة السكر

غالبا ما يجد خفافيش نافقة على مكتبه الصغير بعيون بلورية ناصعة وأنوف صغيرة حمراء وأجنحة مفرودة كما لو أن لها رغبة جامحة في الطيران وشن غارات شرسة. يفرك أصابعه محدقا إلى أعلى. النوافذ عادة موصدة في الليل. والباب مستيظ مثل حارس فرعوني طوال الليل. إذن ما سر هذه الخفافيش الميتة؟. سأل( ن ) (ك) وهي ممددة على سرير خشبي مثل أفعى المامبا.

أيشقى مثلي من الرحيل أينتظرُ مني رسالةً يخطُّ .. يمحو .. يرسمُ .. يتخيلُ ورجاؤه .. عودتي ؟!! أيشاركني فنجانَ قهوته صلواتِ قلبه ... تحياتِ صباحه ومسائه ؟!! أ يراني في طرقاته أسيرُ يدي بيده ينظر إليَّ بعينيه العاشقتين متمنياً ضمِّي

أمسِ.. استأذنتُ مخيِّلتي وعَرَجتُ بها لأرى عُمريْ في عُمْقِ عيونِ مُجنِّنَتي وهناااالك كانت مشكلتي... في أرقى لحظات الصَّمتِ وأنا أتأمَّل عينيها وأُقَطَّفُ أزهارَ الوقتِ سَأَلتْ: ما أخبارُ الشِّعرِ..!؟

وحيد في غرفته على أريكته ينام، يقيم الليل كله زاهدا متعبدا و الناس نيام، يرمم شقوق جسد خشبته أصنام تقف وسط طريقه لحما كثيفا حقيقته عظام…

لم يتحمل القيظ والحرارة الذان اجتاحا المدينة ، وتسربت تأثيراتهما إلى المنازل .. وحرمته من قيلولة هادئة .. خاصة وأنه لم يثبت مكيفات للهواء في منزله لقلة ذات اليد . فانضافت مصاعب الصيام إلى معاناته مع الحرارة ...