ألوان

” قديسة الخيال”منى فتحي حامد/ مصر

آه من أنين الروح ، عاشقةً لإحياء جسد قد تاه و ضَل رويدا" رويدا" يا صبر فإلى روحى المُعذبة ، تمهل بالوَئد و السَفك أهاب من الأقدارِ فى عتمة الليل فبريقه شموس و نجمات ، قد أضاءت نبضاتي و أوْرَقَت الغصن

أكمل القراءة »

“المرأة السومرية”أسامة حمدوش/المغرب

المرأة السومرية كانت عند السومريين تعامل مُعاملة فظة وقاسية، فلم تكنْ معاملتها أحسن مقارنة بالبلدان المجاورة، وذلك على الصعيد الاجتماعي ومن حيث حريتها وكرامتها. فكان يحق للزوج أن يبيع زوجتهِ وأولاده إذا ما أرهقهُ الدين، كما كان يحق لهُ قتلها غرقًا إذا تخلتْ عن واجبات الأمومة. كما كان يستطيع أن يُطلقها بسبب أو بدون سبب أو يتزوج عليها، أما إذا أرادتْ الطلاق فكانتْ تُقتل.

أكمل القراءة »

“سبتة” لحسن أيت بها / المغرب

أَذْكُرُك فَيَخْتَلِط الدَّمْع بِالدَّم وتصدأ السُّيُوف وَيَحْزَن الْعَرَبِيّ الذِي صَارَ دَمًا مستباحا عَلَى غِمْد الْعُبُور الْحَجَر والصلصال وَالْمَاء وَالرَّمْل وحنق الْقَلْب وَأَصْوَات الرِّيح تَعْلُوا كُلُّ هَذِهِ الأَحْزَان

أكمل القراءة »

“رسالة أخيرة” حمزة الحنفي/ المغرب

الثانية عشر إلا ربع ليلا، كان مستلقيا على فراشه، مسترسلا في التفكير العميق، بدا و كأن شيئا يضايقه و يشغل باله كل الوقت، و لم يمض من الوقت إلا دقائق حتى التقط هاتفه و قام بتشغيله فتوجه بعجالة كما هو بادٍ صوب "الرسائل"

أكمل القراءة »

“العجوز” شالوم عليخم – تر. سامح سعودي سيد /مصر

ظننا أن السقف انهال على رؤوسنا أو أن عمودا انهار من تحتنا لذلك مكثنا لبضع لحظات بأماكننا كأننا مثبتين بمسامير ونظر بعضنا لبعض، دون أن ننبت ببنت شفة. بعد ذلك بدأت أصرخ بصوت مرير: أمي ... أمي. فسمعت أمي أنيني، فحضنتنى بذراعيها، ورفعت صوتها قائلة: يا ويلتي ظلام دامس ورعد صادم، سأفديك يا بني ويا ابن بطنى. سمع أبي صرخات أمي وصرخ بها، يا حمقاء لم تصرخين؟ تحدثت خالتى " ينتال " أيضا قائلة: انظروا من فضلكم كلهم يصرخون، لماذا تصرخون؟ ماذا رأيتم ؟ هل رأيتم سارقين، قاتلين, أم لصوص؟ أ حريقا سقط عليكم؟ سمعت الطباخة " برينا " تلك الكلمات، وأتت من المطبخ تسأل بتلهف وقلق أين الحريق؟ أين النار؟ أين؟ فقامت خالتى " ينتال " ووبختها، قائلة: اتركينا يا لك من امرأة حمقاء قاسية، لتخففي مصائبنا، من أرسلك لنا؟ يهودية مجنونة، اذهبي للمطبخ وامكثي هناك، يا إلهى لتحقق كل أحلامي التي حلمتها الليلة وكل ليلة، على أعدائي آمين يا رب، ألم تسمعوا بحياتكم أشخاص تصرخ؟ مما تصرخون؟ ألا تخجلون ألا تستحيوا؟ الأمر بسيط جدا، انظروا ها هو العجوز الذي ربطتم به كل أواني البيت. هل سقط من على الحائط؟ سقط وانكسر، فكرة عظيمة، ما رأيكم في أن تحاولوا أن تربطوا بأنفسكم حمل كهذا، جربوا من فضلكم ألا تخنعون أنتم أيضا تحت حملكم؟ هل سمعتم بحياتكم؟ هبت العاصفة من صمتها، ونحن نهضنا من أماكننا واحدا واحدا، واقتربنا من العجوز نلاحظه بشفقة، ها هو ملقى مهشم الأعضاء متمدد على الأرض، ووجهه للأسفل والبندول ملقى على الأرض يلعق التراب.

أكمل القراءة »
التخطي إلى شريط الأدوات